• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
«بورصة الكويت» ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداءً في 2024

«بورصة الكويت» ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداءً في 2024

 

بمكاسب بلغت 8% لمؤشر السوق العام.. و«سوق دبي» الأفضل بـ 27.1%

«بورصة الكويت» ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداءً في 2024

 

أنهت بورصة الكويت تعاملات عام 2024 على تحقيق مكاسب قوية، حيث سجل ثاني أفضل أداء بين أسواق دول الخليج، بمكاسب بلغت 8% لمؤشر السوق العام، بينما عادت دبي لتتصدر المشهد كأفضل الأسواق أداء في دول الخليجي خلال 2024، مسجلة مكاسب قوية بمعدلات ثنائية الرقم بنسبة 27.1%. 

وجاءت عمان ثالثاً بنمو بنسبة 1.4%، كما حققت السعودية والبحرين مكاسب هامشية بنسبة 0.6% و0.7%، على التوالي، وفي المقابل، شهدت قطر وأبوظبي تراجعاً بنسبة 2.4% و1.7%، على التوالي، وذلك وفقا لتقرير «كامكو إنفست» لأسواق دول الخليج. 

وعلى المستوى القطاعي، كان الأداء متبايناً، حيث تراجع أداء 7 قطاعات في حين سجلت 10 قطاعات نمواً. وجاء القطاع العقاري في صدارة القطاعات الرابحة بنسبة نمو بلغت 35.9% بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية بنسبة 62.3%.

وتبع ذلك كل من قطاعي المرافق العامة والتأمين بمكاسب بلغت نسبتها 22.1% و20.6%، على التوالي. في المقابل، جاء كل من قطاعي تجزئة الأغذية والأدوية في صدارة قائمة الخاسرين، بفقدهما نسبة 9.4%، ثم قطاعات المواد الأساسية والفنادق والترفيه التي سجلت انخفاضات بنسبة 9.3% و4.2%، على التوالي.

وعلى الصعيد العالمي، أنهت أسواق الأسهم العالمية تداولات العام 2024 محققة مكاسب جيدة للعام الثاني على التوالي، مدفوعة بالأداء الإيجابي الواسع النطاق الذي سجله عدد من البورصات الرئيسية الكبرى. وارتفعت الأسواق بمعدلات ثنائية الرقم في الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وهونغ كونغ، في حين سجلت اقتصادات ناشئة رئيسية مثل البرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية تراجعا في أدائها. وعلى صعيد الأسواق الآسيوية، تمكنت دول مثل الهند والصين من تحقيق مكاسب بمعدلات متوسطة، لتتوافق مع أداء المؤشر الأوروبي الإجمالي.

وشهد العام 2024 العديد من الأحداث الرئيسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتي تركت بصمتها على أداء الأسواق الخليجية. وفي منطقة الشرق الأوسط، ألقت الحرب على غزة، وما تبعها في لبنان، بظلالها على الأسواق، إلى جانب التغيير المفاجئ في السلطة الذي طرأ على الساحة السورية. 

كما أثرت الهجمات في البحر الأحمر بشكل ملحوظ على معنويات المستثمرين تجاه المنطقة. أما على المستوى العالمي، استمرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي أدت إلى فرض عقوبات اقتصادية على روسيا. وفي أوروبا، انعكس النمو البطيء في منطقة اليورو على أداء الأسواق، بينما واجهت الصين تحديات مرتبطة بتباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب المحلي. إلا ان سلسلة من الإجراءات التحفيزية التي أعلنت عنها الصين بنهاية العام أسهمت في تحسين الأوضاع ودعم الأسواق بشكل ملحوظ.            

0 التعليقات:

أضف تعليقك