احتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر 100 عربي تأثيراً خلال الأعوام 2014 و2016 و2017
بدر ناصر الخرافي .. رجل الإنجازات.. والمهمات الصعبة
- حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الكويت عام 2002 ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال
- ترأس صفقة استحواذ «فارتي ايرتيل» بقيمة 10.7 مليار دولار من شركة زين في صفقة جعلت الشركة الهندية خامس أكبر مشغل اتصالات في العالم من خلال المشتركين
- في عام 2017 أصبح الخرافي الرئيس التنفيذي لمجموعة زين ليقود المجموعة إلى مستقبل واعد وأرباح قياسية
خريج مدرسة ناصر الخرافي الاقتصادية .. ومن شابه أباه فما ظلم، أقوال تنطبق جملة وتفصيلاً على بدر ناصر الخرافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة زين أحد أكبر شركات الاتصالات في الكويت والشرق الأوسط، ليستحق عن جدارة واستحقاق المرتبة الأولى في قائمة أكثر 100 عربي تأثيراً من قبل مجلة أريبيان بزنس في أعوام 2014، 2017، 2018، لِمَ لا وهو الذي نشأ وتربى في كنف ناصر الخرافي أحد أهم رجال الأعمال في تاريخ الكويت والوطن العربي، والذي صنفته مجلة فوربس (مع عائلته) ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها بـ 14 مليار دولار لعام 2008 ليس هذا وحسب، بل استطاع بدر ناصر الخرافي أن يكتسب إلى جانب المؤهلات العملية مؤهلات علمية، فلم يكتفِ بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الكويت عام 2002، بل أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، لينطلق بعد التخرج إلى مجموعة الخرافي في عام 2002 وبدأ العمل كمهندس تنسيق. ثم تدرج في المناصب حتى استطاع في عام 2010 ترؤس مجموعة الخرافي في صفقة استحواذ (فارتي ايرتيل) بقيمة 10.7 مليار دولار من شركة زين الكويتية بصفقة جعلت الشركة الهندية خامس أكبر مشغل اتصالات في العالم من خلال المشتركين.
وفي أوائل عام 2014، انضم إلى المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط لشركة كوتوس. ليتم اختياره من قبل شركة زين السعودية، وهي شركة تابعة لمجموعة زين، الخرافي نائباً لرئيس مجلس الإدارة في عام 2014. بحلول عام 2019، سجلت الشركة التابعة خامس أرباح ربع سنوية على التوالي، وفي عام 2017 أصبح الخرافي الرئيس التنفيذي لمجموعة زين خلفاً لـ سكوت جيجنهايمر.
وفي فبراير 2019، أصبح رئيساً لمجلس إدارة اللجنة التنفيذية وعضواً في مجلس إدارة لجنة الترشيحات والمكافآت في بورصة الكويت، البورصة الوحيدة في البلاد.
محطات بارزة
ولد بدر ناصر الخرافي في 17 أغسطس 1977، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الكويت عام 2002، وفي عام 2016 أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، وبعد التخرج، التحق الخرافي بمؤسسة البترول الكويتية، لكنه سرعان ما انتقل إلى مجموعة الخرافي عام 2002 وبدأ العمل كمهندس تنسيق.
يشغل بدر الخرافي حالياً مناصب إدارية عليا في العديد من الشركات مثل بنك الخليج الكويتي، وشركة فولاذ القابضة، وشركة دايموند إنترناشونال موتورز، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية.
وفي عام 2010، ترأس الخرافي صفقة استحواذ (فارتي ايرتيل) بقيمة 10.7 مليار دولار أمريكي من شركة زين الكويتية في صفقة جعلت الشركة الهندية خامس أكبر مشغل اتصالات في العالم من خلال المشتركين.
وفي أوائل عام 2014، انضم إلى المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط لشركة كوتوس. في نفس العام، عينت شركة زين السعودية، وهي شركة تابعة لمجموعة زين، الخرافي نائباً لرئيس مجلس الإدارة في عام 2014. بحلول عام 2019، سجلت الشركة التابعة خامس أرباح ربع سنوية على التوالي.
وفي عام 2017، أصبح الخرافي الرئيس التنفيذي لمجموعة زين من خلال استبدال سكوت جيجنهايمر، وفي فبراير 2019، أصبح رئيساً لمجلس إدارة اللجنة التنفيذية وعضواً في مجلس إدارة لجنة الترشيحات والمكافآت في بورصة الكويت، البورصة الوحيدة في البلاد.
وفي سبتمبر 2019، وقعت شركة بي أن كي للسيارات المملوكة للخرافي اتفاقية وكالة فولفو الجديدة في الكويت، مما يجعل بي أن كي أوتو موتيف المستورد الحصري الجديد لسيارات فولفو.
أما في نوفمبر 2019، فقد استحوذ الخرافي على حصة مسيطرة في شركة الخليج للكابلات من خلال شراء 29٪ من أسهم الشركة بقيمة حوالي 500 مليون دولار أمريكي.
التنمية المستدامة
يعتبر الخرافي من أبرز المدافعين عن التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، فهو مرتبط ببنك الطعام الكويتي الذي يشارك بنشاط في تقديم وجبات مغذية للفقراء وخلق وعي عام لتقليل هدر الطعام. وقد استفادت أكثر من 5700 أسرة كويتية من هذه المبادرة. كما يوفر بنك الطعام المهارات والتدريب لأفراد الأسر الفقيرة حتى يتمكنوا من العثور على عمل لائق في الكويت.
مجموعة زين
يقود بدر ناصر الخرافي مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» كرئيس تنفيذي من عام 2017 ، والشركة التي تأسست في العام 1983 كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتلك قاعدة مشتركين يتجاوز عددها 45.2 مليون مشترك (كما في نهاية يونيو2017).
وتعد «زين» من الشركات المساهمة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهي تتمتع بانتشار جغرافي مميز، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وتقدم خدماتها في أسواق الكويت، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، والسودان، وجنوب السودان، ولبنان (عقد إدارة)، هذا بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5% في شركة انوي المغربية، وتعتبر زين نفسها شريكاً رئيسياً للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، فتسعى إلى أن تسهم مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إحداث تأثير إيجابي في حياة الشعوب.
تأسيس الشركة
تأسست "زين" بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كشركة مساهمة كويتية عامة، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس، وفي العام 1986 أعلنت الشركة رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية. أطلقت الشركة نظام الاتصالات المطور إيتاكس - وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط - في العام 1986، وبعد ما يقارب العام قامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة وفي العام 1994 قامت الشركة بتدشين خدمات الـ GSM، ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) والاتصال بشبكة الإنترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات. وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع حدث مهم في مسيرتها، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد أن تمت خصخصتها، لتبدأ الشركة في تبني استراتيجية عمل جديدة تتمحور حول هدف واحد، وهو نقل عملياتها إلى حدود جغرافية جديدة في المنطقة. وكانت زين من أولى الشركات التي أطلقت تكنولوجيا خدمات الجيل الثالث في العام 2004، لتنقل قاعدة عملائها إلى تقنية الاتصالات النقالة ذات القدرة على دعم عدد أكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات أسرع.
الانتشار والانطلاقة
في العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل، وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة دولية. لم يمر العام الأول من إعلان استراتيجية الشركة حتى أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية، وخلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، اخترقت زين العديد من الأسواق العربية لتؤسس منصة شبكاتها في كل من الأردن، البحرين، العراق، ولبنان. وأخذت في العام 2005 بتحضير نفسها لخطوة من الحجم الكبير، فكانت الأوساط المالية والاقتصادية في مارس من العام 2005 على موعد مع إعلان شركة زين بنجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار. وأبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاديات منطقة دول الخليج، ونيجيريا (أكبر الأسواق الإفريقية) ومدغشقر وغانا، وأصبحت الشركة بعد خمسة أعوام من إعلان استراتيجيتها التوسعية تتواجد في 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بقاعدة عملاء قاربت حينها الـ 73 مليون عميل.
العلامة التجارية
في عام 2007 علمت زين أنها بحاجة إلى هوية واحدة تتحرك بها وتخاطب من خلالها وتتواصل عبرها مع أسواقها وشعوب مجتمعاتها (حيث كانت عملياتها في المنطقة تحت أكثر من علامة تجارية)، اتخذت الشركة شعاراً وعلامة تجارية جديدة لها، حيث أصدرت العلامة التجارية «زين» خلال صيف هذا العام عندما تم جمع كافة عمليات المجموعة وتوحيدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم واحد. فقد ولدت علامة زين في عام 2007 من رحم (إم تي سي)، وجاء اختيار اسم «زين» - التي تنشط الآن في 8 دول في منطقة الشرق الأوسط، للمعنى الذي تحمله في اللغة العربية «الجمال».
وكان العبور باستراتيجية المجموعة نحو المستوى التالي من النمو لعملياتها، بحاجة إلى علامة تجارية؛ لبناء اسم تجاري متفرد يجذب العملاء والمساهمين والمستثمرين لعالمها. واعتمدت زين في إطلاق علامتها على حملات إعلانيـة تروج لفكرة التعايش في «عالم جميل».
بيع الأصول الأفريقية
في صيف عام 2010 كانت مجموعة زين على موعد مع إبرام واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن نالت لقب أكبر مستثمر في القطاع الخاص في القارة الإفريقية، ارتأت الشركة أن الوقت المناسب لحصد استثماراتها الكبيرة في هذه القارة قد حان، وبالفعل نجحت الشركة في إبرام أكبر صفقة في تاريخ قطاع الاتصالات في العالم خلال العقد الماضي، مع شركة بهارتي الهندية لبيع أصولها الأفريقية (باستثناء عملياتها في كل من السودان والمغرب) لتنجز بذلك صفقة بقيمة تبلغ 10.7 مليار دولار أمريكي.
ونظراً للقيمة الكبيرة التي أضافتها هذه الصفقة لشركة زين كان رئيس مجلس إدارة زين أسعد أحمد البنوان قد صرح آنذاك بقوله «هذه الصفقة من الصفقات التاريخية، فهي الأكبر من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، ولاشك أنها تعكس مدى القيمة الكبيرة التي نجحنا في إضافتها لحقوق مساهمينا خلال الفترة الماضية، والتي أبرزت بدورها مدى المهارة والكفاءة العالية للقيادات الكويتية في زين». نالت زين بإتمامها هذه الصفقة الثقيلة جوائز عالمية لأكثر من مرة، حيث منحت مؤسسة تي إم تي المالية البريطانية الشركة جائزة «صفقة العام في قطاع الاتصالات»، وذلك عن بيع أصولها في أفريقيا.
التكنولوجيا
في السنوات الأخيرة تبنت المجموعة استراتيجية فنية ساعدتها كثيراً في تحسين تجربة العملاء وتأمين الأداء، حيث اعتمدت تقنية توحيد أساليب النفاذ (Single RAN) وتطبيقها في العديد من عملياتها. وقد شملت هذه التقنية استخدام منصة راديو واحدة لدعم مختلف التقنيات (2G، 3GLTE) بترددات مختلفة (900 ميغا هرتز، 1800 ميغا هرتز، 2.1غيغا هرتز)، ومع تطور وتنوع تكنولوجيا الاتصالات المقدمة الآن، فإنه من المنظور التقني تشير الإحصاءات إلى أن نشر نقل البيانات بسرعات عالية عبر خدمات الجيل الرابع آخذة في التنامي بشكل أوسع وخصوصاً في منطقة عمليات شركات المجموعة، وعليه فقد كانت زين سباقة في نشر هذا النوع المتطور من تقنيات الاتصالات على بعض شبكاتها، وهو ما ترجمه الانتشار الكبير لتقنيات الـ LTE في كل من الكويت والسعودية والبحرين وأخيراً لبنان.
اسم واحد
في سبتمبر 2007 أنهت شبكة زين توحيد اسمها بين 21 دولة لتملك اسم واحد في جميع الدول التي تقدم خدماتها فيها وهو (زين).
علامات فارقة
- في عام 2014 ظهر الخرافي في قائمة أقوى 100 عربي في العالم لعام 2014.
- في عام 2015 احتل المرتبة الثانية كأقوى شخصية عربية شابة تحت سن الأربعين بينما احتلت المرتبة الأولى في الكويت.
• في عامي 2017 و 2018، تم إدراج الخرافي في قائمة أكثر 100 شخصية عربية تأثيراً في العالم في استطلاع أجرته أريبيان بزنس.
0 التعليقات:
أضف تعليقك