• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
الشيف جميلة اللنقاوي.. تدير حسابين مخصصين للطبخ وتنظيم دورات لتعليم فنون الطهي

الشيف جميلة اللنقاوي.. تدير حسابين مخصصين للطبخ وتنظيم دورات لتعليم فنون الطهي

موظفة حكومية وأم لـ خمسة بنات


  • بدأت هوايتها في الطبخ منذ الصغر وكانت تستمتع بالاستطلاع والتذوق
  • تساهم في نشر الثقافة المطبخية وتعزيز مهارات الطهاة الهواة والمحترفين

 

الشيف جميلة اللنقاوي طاهية كويتية بارزة، تجمع بين عملها في الهيئة العامة للصناعة وشغفها العميق بفنون الطهي.

بدأت الشيف اللنقاوي هوايتها في الطبخ منذ الصغر، حيث كانت تستمتع بالاستطلاع والتذوق، مما دفعها لاحقًا إلى تطوير مهاراتها من خلال المشاركة في دورات متخصصة في فنون الطهي.

وعلى الرغم من ارتباطها بالعمل الحكومي، إلا أن اللنقاوي تدير حسابين مخصصين للطبخ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها بوصفات متنوعة ونصائح قيمة في مجال الطهي، كما وأنها تنظم دورات تدريبية لتعليم فنون الطهي، مساهمة بذلك في نشر الثقافة المطبخية وتعزيز مهارات الطهاة الهواة والمحترفين على حد سواء.

تُعتبر الشيف جميلة مرجعًا في المطبخ الخليجي، حيث تشتهر بإعداد أطباق تقليدية مثل الجريش والهريس، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تؤكد على أن هذه الأطباق تحمل قيمة ثقافية وتاريخية، وتعكس التراث الغذائي الغني لدولة الكويت ودول الخليج العربي.

الشيف اللنقاوي موظفة وأم لخمس بنات، تعمل في الهيئة العامة للصناعة ولديها هواية الطبخ والاستطلاع والتذوق منذ الصغر، واتثقف بالدورات المطبخية، كما ان لديها حسابان عبر الانستغرام وهما chef_jameelaallenqawi و cookingclass_jameela  ، يتابعهما عدد كبير من الرجال والنساء من الجنسين كما وأنها تنظم دورات طبخ تستهدف الرجال والنساء على حد سواء.

شهر رمضان المبارك

وتركز اللنقاوي على تحضير الأطباق الرمضانية لما تتميز به هذه الاطباق مميزة بالفعل، ولعل أشهر هذه الأطباق هي الجريش الذي يعد من أشهر الوجبات الخليجية، الحاضرة بقوة على موائدنا الرمضانية، وهو الطبق الذي يمكن أن يتم طهيه باستخدام اللحم أو الدجاج، والذي يعتبر وجبة متكاملة تمد الصائم بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها، وتُشعره بالشبع لوقت طويل.

 كما تركز كذلك على تحضير التشريبة، وخبز العروق، التي تعد من الأطباق التي يحب الخليجيون تناولها، خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى السمبوسة والكبب بأنواعها والتي يتخللها بعض الاختلافات من دولة إلى أخرى.

وجبة السحور

وترى اللنقاوي أن الأسر في دول الخليج تركز على تناول الروب أو الزبادي مع الأرز (العيش) في وجبة السحور، وكذلك شرب اللبن مع التمر، أو الروب مع الخيار، وسلطة الزبادي، والأجبان، والسلطات المختلفة، التي تكون حاضرة بقوة، حيث تعمل هذه الأطعمة على منح الجسم الترطيب لمدة طويلة؛ فلا يشعر الصائم بالعطش الملازم للأجواء الحارة، التي تتسم بها دول الخليج.

الغبقات الرمضانية

وبالإضافة إلى ما سبق تطرقت اللنقاوي إلى "الغبقة" التي قالت أنها عبارة عن عادة رمضانية قديمة وليست مستحدثة كما يعتقد البعض، إذ يتزاور فيها الأهل والجيران والأصدقاء، وإن كان قد طرأ عليها بعض الاختلافات بحكم التطور والحداثة، فهي وجبة بين الفطور والسحور، يتناول فيها الأشخاص بعض الأطعمة الخفيفة، وتكثر فيها التجمعات العائلية، ويكون وقتها بعد أداء صلاة التراويح، فيتناولون أنواع الكبب المختلفة والسمبوسة والمعجنات بأنواعها، وكذلك تتنوع خلالها أطباق الحلويات، التي يتفنن كل بيت فيها، وتقدم مع القهوة العربية، أو الشاي بالهيل والزعفران. 

أطباق الحلويات

أما فيما يتعلق بأطباق الحلويات الرمضانية، فتؤكد الشيف جميلة اللنقاوي على أن اللقيمات تعد البطل الأول في الحلويات الرمضانية، فلا يختلف عليها اثنان، كذلك الكنافة والقطائف والبسبوسة والبقلاوة، و«صب القفشة»، كلها من الحلويات التي يزيد تناولها في رمضان، بالإضافة إلى المهلبية بنكهاتها المتعددة، فهي خفيفة ومغذية ومفيدة في شهر الصيام، وغيرها من الحلويات التي يكون الهيل والزعفران حاضرين فيها بقوة، باعتبارهما من النكهات المميزة لدول الخليج.

المشروبات الرمضانية

أما المشروبات الرمضانية فتذكر منها قمر الدين، وشراب الورد، والخشاف المكون من الفواكه المجففة، وتؤكد على أنه على الرغم من اشتياقنا جميعاً إلى تلك المشروبات الرمضانية؛ فأنا أفضل استبدالها بالعصائر الطبيعية، مع مراعاة عدم الإكثار منها أيضاً؛ لأن العصائر والمشروبات الرمضانية مليئة بالسكر والسعرات الحرارية المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة الوزن دون فائدة غذائية كبيرة، والأفضل استبدالها بالفاكهة للحصول على الألياف.

وتنصح الشيف جميلة اللنقاوي الفتيات ألا يعتمدن على وصفات الانستغرام لأنها غير دقيقة، كما وأنها تدعوهن إلى أن يتجهن للاهتمام بالطبخ الصحي وتعلم الطبخ، مؤكدة في الوقت نفسه على إقبال الفتيات الصغيرات لتعلم الطبخ من خلال الدورات التي تطرحها بين الحين والآخر.

 

0 التعليقات:

أضف تعليقك