اشتهر بإسهاماته المميزة في تعزيز ونشر المطبخ الكويتي التقليدي
-
-
- عمل على تقديم الأطباق الكويتية الأصيلة بطرق مبتكرة محافظاً على نكهاتها التقليدية
- قدم العديد من البرامج التلفزيونية في فنون الطهي منها برنامج “مطبخنا خليج
-
الشيف سامي الشريدة طاهٍ كويتي بارز، اشتهر بإسهاماته المميزة في تعزيز ونشر المطبخ الكويتي التقليدي، كما وأنه اشتهر بكونه أول شيف كويتي يطبخ الاخطبوط بالطريقة الاسبانية عبر شاشة تلفزيون وعلى اليوتيوب.
بدأ سامي الشريدة مسيرته المهنية في عالم الطهي منذ سنوات عديدة، حيث عمل على تقديم الأطباق الكويتية الأصيلة بطرق مبتكرة، مع الحفاظ على النكهات التقليدية التي تميز هذا المطبخ، لذا فإنه يُعتبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في توثيق ونشر المطبخ الكويتي التقليدي، سواء من خلال برامجه التلفزيونية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما جعله مرجعاً مهماً لكل من يرغب في تعلم فنون الطهي الكويتي.
قدم الشيف سامي العديد من البرامج التلفزيونية المتخصصة في فنون الطهي، منها برنامج “مطبخنا خليجي” الذي عرض على تلفزيون البحرين، حيث قدم وصفات متنوعة من المطبخ الخليجي، مع التركيز على الأطباق الكويتية، كما شارك في برنامج “سفرة عامرة” على قناة دبي، مقدماً سفرة كويتية مميزة خلال شهر رمضان المبارك.
بالإضافة إلى ذلك، قدم برنامج “سفرتنا” على قناة الشاهد الكويتية، بالتعاون مع الشيف أسماء البحر، حيث كان يعرض يومي الجمعة والسبت.
لم يقتصر نشاط الشيف سامي على البرامج التلفزيونية فقط، بل أنه يمتلك قناة رسمية على منصة يوتيوب، ينشر من خلالها وصفات تقليدية وشروحات مفصلة لتحضير الأطباق الكويتية، ومن بين هذه الوصفات، قدم طريقة تحضير “مرقة السمك الأصلية الكويتية” ومموش ربيان يابس”، معتبراً هذه الفيديوهات وثائق مهمة للمطبخ الكويتي.
في عام 2023، استضافت جريدة “الجريدة” الشيف سامي في برنامجها الرمضاني “الطبخة”، حيث شارك بوصفاته وخبراته مع الجمهور، مسلطاً الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الغذائي الكويتي ونقله للأجيال القادمة.
وخلال حواره مع "الجريدة" قارن الشيف سامي الشريدة ما بين المائدة الرمضانية قديماً وحديثاً في الكويت، قائلاً إن شكل البيوت وتصميمها في الماضي يجعلان الصائم خلال النهار «يتذوق» الأطعمة بمجرد المرور على البيوت عبر حاسة الشم التي تكون قوية خلال فترة الصيام ما يعني أن ربات البيوت كن يعددن كل شيء في المطبخ المفتوح على بهو المنزل وتتناقله الرياح عبر «الفريج».
ويرى الشريدة أن فترة الستينيات شكلت هوية للمائدة الرمضانية المتعددة الأصناف إذ ضمت إلى جانب الأطباق الرئيسية المشهورة كالأرز والهريس والجريش و«التشريب» أصنافاً أخرى من المقبلات والمقالي والحلويات والشوربات.
ويقول الشريدة أن الناس كانوا يبتعدون عن المأكولات البحرية لأنها كانت متوفرة طوال العام وبأسعار رخيصة بعكس اللحوم الحمراء والدواجن بالتالي، فإن الصائمين كانوا يستمتعون بتناولها على وجبة الإفطار الرمضانية.
وقال إن المأكولات الكويتية كانت تختلف وفقاً لليوم والموسم فأطباق وجبة الإفطار تختلف عن «الغبقة» أو وجبة السحور وتختلف في بداية رمضان عن أيامه الأخيرة أو أيام العيد، كما أنها تختلف نسبياً إن كان شهر رمضان يقع في الصيف أو الشتاء لكنها في جميع الأحوال كانت تضم أصنافاً لا تزدهر السفرة إلا بها، ومنها أنواع الكبب والسمبوسة والحلويات مثل «المحلبية» و«الجلي» وأنواع "الشربت".
مساهماته الخارجية
شارك الشيف سامي الشريدة في عدد من الفعاليات والمسابقات الخارجية التي كان أبرزها مشاركته في دورة مهرجان الشارقة للمأكولات الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).
وخلال مشاركته قدم الشيف سامي الشريدة في فقرة "مشاهير الطهاة للطهي الحي" وجبة دسمة من النصائح والإرشادات التوعوية لربات البيوت وهواة فن الطهي حول كيفية شرائهم للمنتجات والأغذية المطلوبة لتحضير الوجبات، وكيفية الحفاظ عليها واختيارها لتلبي متطلبات الطهي، عارضاً أمامهم بعضاً من أسرار المطبخ الكويتي والخليجي، وذلك خلال إعداده لأحد الأطباق، كما شارك في برنامج "سفرة عامرة" الذي تقدمه الدكتورة دلال لشروقي على قناة دبي، حيث استعرض الشريدة أهم الأكلات الكويتية وتاريخ هذه الطبخات وسبب مسمياتها ، كما قدم من خلال هذه القناة برنامج "سفرة كويتية" وذلك للتعريف بمكونات كل من (شوربة الجريش / سلطة بربري / مربين / تشريب (ثريد) .
0 التعليقات:
أضف تعليقك