• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الثلاثاء 26/نوفمبر/2024
10 فوائد ستحققها «بورصة الكويت» من زيادة وزنها على مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة

10 فوائد ستحققها «بورصة الكويت» من زيادة وزنها على مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة

10 فوائد ستحققها «بورصة الكويت» من زيادة وزنها على مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة

  • المؤسسات العالمية ترى في البورصة فرصاً استثمارية ما يدعم النظرة الإيجابية

  • الزيادة تعزز وضع السوق الكويتي عالمياً وتجذب المزيد من رؤوس الأموال إليه

استوقفت الزيادة الملحوظة بوزن بورصة الكويت على مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة والتي جاءت ضمن المراجعة ربع السنوية الكثيرين من المتداولين والمستثمرين الأفراد إلى جانب مسؤولي الشركات المتخصصة بإدارة الأصول وغيرهم، لما تحمله من انعكاسات تزيد من الثقة في السوق الكويتي.

مصادر مالية أكدت لـ «إيكو نيوز» أن لمثل هذه التغيرات التي تعكس ثقة المؤسسات العالمية في السوق الكويتي تأثيرات ملحوظة ليس محلياً فقط، بل أيضاً على مستوى المستثمرين الدوليين وصناديق الاستثمار التي تعتمد على المؤشرات العالمية في بناء استراتيجياتها.

وحددت المصادر أبرز 10 تأثيرات يمكن أن تترتب على زيادة وزن بورصة الكويت بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة من 0.82 إلى 0.87 في المئة ومنها:

 

  1. زيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية: 

  •  إن الصناديق العالمية بما فيها صناديق المؤشرات المتداولة ETFs) ) ستحتاج إلى شراء المزيد من الأسهم التشغيلية لتتماشى مع الوزن الجديد، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى السوق الكويتي، ما يعزز من السيولة ويرفع الطلب على الأسهم المدرجة.

 

  1. - تحسين السيولة:

   - مع تدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية، تتحسن معدلات السيولة المتداولة في البورصة بشكل عام، وخاصة على مستوى الأسهم التي تزداد أوزانها في المؤشر العالمي للأسواق الناشئة حيث إن زيادة السيولة تعزز من نشاط التداول، وتساهم في تقليل فجوات العرض والطلب، مما يجعل السوق أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.




  1. تعزيز استقرار السوق وأسعار الأسهم:

-إن زيادة الوزن السوقي للبورصة الكويتية على مؤشر "فوتسي" تعني أن المزيد من المستثمرين الدوليين سيحافظون على استثماراتهم في الكويت على المدى الطويل، فيما يساعد الأمر على استقرار الأسعار، خاصة الأسهم التشغيلية القيادية مثل البنوك والشركات الكُبرى.

 

4- سمعة السوق الكويتي:

   - من شأن تلك الخطوة أن تعزز ذلك من سمعة السوق الكويتي على المستوى الدولي، ويجذب اهتمام المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية العالمية، مما يدفع الشركات الكويتية إلى تحسين ممارسات واهتمامها بتطبيق قواعد الحوكمة والشفافية والإفصاح.

 

5- توسع قاعدة المستثمرين الدوليين:

-إن زيادة الوزن تؤدي إلى توسيع قاعدة المستثمرين العالميين الذين يستثمرون في بورصة الكويت وهذا يشمل صناديق استثمارية، مؤسسات مالية، ومستثمرين أفرادا من الخارج، الذين يتطلعون إلى الاستفادة من العوائد المحتملة للأسهم الكويتية المدرجة في المؤشر.

 

6- تحسين مستوى الحوكمة والإفصاح:

   - يذكر أن زيادة الوزن في مؤشر عالمي مثل فوتسي راسل يجذب الانتباه إلى الشركات الكويتية المدرجة ويضعها تحت المجهر، مما يحثها على تحسين أدائها وكذلك تطوير أنظمتها بما يتماشى مع المعايير الدولية. 



7- تحسن أداء المؤشر:

   - الزيادة في وزن الكويت على مؤشر فوتسي يؤدي عادةً إلى ارتفاع الطلب على الأسهم الكويتية المدرجة في المؤشر، مما يمكن أن يساهم في استقرار أداء المؤشر العام للسوق وبالتالي تعزيز الاستثمار المؤسسي. ومع تحسن أداء المؤشر، تزداد جاذبية السوق الكويتي كوجهة استثمارية.

 

8- التحفيز على الإدراج:

   - مع ارتفاع معدل الاهتمام الدولي بالسوق الكويتي بفضل وزنه المتزايد في المؤشرات العالمية، قد تتشجع شركات كويتية جديدة على الإدراج سواءً عائلية أو حكومية أو أي نوعية أخرى تتتوافق مع الشروط المطبقة في البورصة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الجديدة وتحقيق الوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين.

 

9- من شأن زيادة الوزن السوقي للبورصة الكويتية أن تعزز من التدفقات النقدية التي تستهدف الأسهم المحلية خصوصاً وأن معدلات النمو صعيد أرباح الشركات الكبرة والبنوك المدرجة يمثل عامل جذب رئيس للسوق.

 

10 من شأن زيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية، وتحسين مستويات السيولة أن يدعم استقرار الأسعار السوقية للأسهم. كما يسهم في وضع دولة الكويت في موقع أكثر تنافسية بين الأسواق الناشئة الأخرى.

وفي النهاية يجب أن تعمل الجهات المختصة كافة على تطوير بيئة الأعمال بما يتماشى مع متطلبات المستثمر وبالتالي توفير المناخ الملائم لجذب رؤوس الاموال إلى الكويت في المستقبل.

 

0 التعليقات:

أضف تعليقك