وزير التجارة: المهرجان يدعم النشاط الاقتصادي ويُعزّز الحركة التجارية في البلاد
انطلاق مهرجان «يا هلا» في جميع المولات والأسواق بمشاركة واسعة وفعاليات متنوعة
- وزير الإعلام: مهرجان (يا هلا) للتسوق يعكس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الكويتي
- د.ناصر محيسن: نعمل على تعزيز السياحة الداخلية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة وخلق فرص اقتصادية جديدة
- زياد الناجم: "التجارة" تدعم المهرجانات الوطنية التي تعيد الحيوية والانتعاش في سوق العمل وفي قطاعات الدولة
- الدوسري: انطلاقة غير مسبوقة بمشاركة أكثر من 6500 شركة ومحل حتى الآن
- البداح: 100 مليون مشاهدة لإعلان «الكويت حلوة» بمختلف المنصات في دول الخليج
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان «يا هلا» للتسوق ـ الحدث الأكبر الذي يزين جميع المولات والأسواق الرئيسية بمختلف مناطق الكويت ـ عن انطلاقه رسمياً وسيستمر لمدة 70 يوماً ابتداء من 21 الجاري حتى 31 مارس المقبل.
وأكد وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، أن مهرجان «يا هلا» يمثل خطوة مهمة لتعزيز الإنفاق السياحي والنشاط التجاري داخل الكويت، مشيراً إلى أن المهرجان يعكس توجه الدولة نحو تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية من خلال فعاليات مدروسة.
وأوضح العجيل أن إدارة المهرجان من خلال جهة مركزية تهدف إلى تحقيق تنظيم فعال يعكس حجم الحدث وأهميته، إلى جانب إبراز الكويت كوجهة اقتصادية وسياحية، مشيراً إلى أن حجم المهرجان، وعدد الجهات والشركات المشاركة، والأنشطة المصاحبة له، يوضح تأثيره الإيجابي المتوقع على الحركة التجارية والسياحية في البلاد، ومثل هذه الفعاليات تمثل جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وتحسين البيئة التجارية في الكويت.
مشاركة غير مسبوقة
وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان فاضل الدوسري، إن مهرجان «يا هلا» يأتي بمشاركة غير مسبوقة من أكثر من 6500 شركة ومحل تجاري حتى الآن، مع استمرار فتح باب التسجيل للشركات الراغبة في الانضمام.
وأضاف الدوسري أن المهرجان يشتمل على العديد من العروض والخصومات والهدايا الحصرية والمميزة من مختلف المشاركين والرعاة له، مؤكداً أن أغلب المولات ومجمعات التسوق تشارك في المهرجان.
جوائز ضخمة
وبين أن المهرجان سيقدم جوائز وسحوبات هي الأضخم والأكبر في الكويت، موضحاً أن هناك 10 سحوبات أسبوعية سيتم فيها توزيع 12 سيارة فاخرة و100 ألف دولار نقداً، بما يعادل بشكل إجمالي 120 سيارة فاخرة ومليون دولار نقداً للسحوبات فقط، مؤكداً أن هناك الآلاف من الهدايا والجوائز الفورية التي سيتم تقديمها للزوار في الفعاليات عبر المشاركين والشركات الراعية للحدث الكبير.
وتابع: حرصنا على التنويع قدر المستطاع في أنواع وموديلات السيارات وكذلك العلامات التجارية لها، فهناك RANGE ROVER وBMW وMercedes وAUDI وLexuz وMaserati وغيرها الكثير من السيارات الفخمة والمتنوعة.
فعاليات متنوعة
وزاد: هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والسياحية التي سينظمها المهرجان في مختلف المولات والأماكن السياحية الرئيسية بالكويت، والتي تلبي رغبات مختلف فئات العائلات، من فعاليات خاصة بالأطفال إلى الشباب إلى الآباء والأمهات، وسيتم توزيع أكثر من 100 ألف هدية فيها من قبل الشركات الراعية، كما ستكون هناك عروض خاصة بالألعاب النارية وكذلك طائرات الدرون.
الدعم اللا محدود
وأكد أن المهرجان لم يكن ليصل إلى هذا المستوى لولا الدعم الحكومي لنا والمتمثل باللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية ورئيسها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والمنسق العام للجنة الشيخة أمثال الأحمد ووزير التجارة والصناعة خليفة العجيل ومختلف الجهات الحكومية.
وزير الاعلام
وكان وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عبدالرحمن المطيري، أكد على أن مهرجان (ياهلا) للتسوق يعكس أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الكويتي.
وأضاف أن هذه المبادرة الحصرية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة الكويت كوجهة سياحية وتجارية متميزة في المنطقة، معرباً عن تقديره لفكرة المهرجان التي تجمع بين الإبداع والابتكار في الترويج للمنتجات الوطنية ودعم الأنشطة التجارية.
وأشار الوزير المطيري "إن هذه المبادرات تؤكد التزام الكويت بتطوير القطاع السياحي كجزء من استراتيجيتنا الوطنية بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتحفيز النمو الاقتصادي".
وشدد على دور المهرجان في دعم الاقتصاد الوطني ليس فقط من خلال تنشيط الحركة التجارية ولكن أيضاً عبر توفير منصة لرواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم مما يعزز قدرتهم التنافسية ويسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الكويتي.
وأعرب عن الحرص على دعم مثل هذه البرامج والمبادرات التي تمثل نموذجاً يحتذى في التعاون بين مختلف القطاعات مع التركيز على الابتكار والتطوير بما يعكس تطلعات الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.
ودعا الوزير المطيري إلى استمرار العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات الحكومية والخاصة مؤكداً أن اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية على أتم الاستعداد لتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لإنجاح المبادرات التي تبرز الوجه الحضاري والثقافي لدولة الكويت، معرباً عن الشكر والتقدير لجميع الرعاة وجميع الشركات الكويتية المشاركة والداعمة للمهرجان.
حفل الاعلان عن المهرجان
وكانت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية، نظمت حفلاً بداية يناير الجاري، أعلنت خلاله عن تفاصيل المهرجان في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عبدالرحمن المطيري، ووكيل وزارة الإعلام د.ناصر محيسن، ووكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم، ورئيس مجلس إدارة مهرجان الكويت للتسوق فيصل الشايجي، وممثلي الشركات والجهات الراعية للمهرجان وعدد من المهتمين والمؤثرين.
تعاون الجهات الحكومية
وفي كلمته خلال الحفل، قال وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل إن هذا العمل وهذه الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في إطار التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق الصالح العام والعمل على إعادة الكويت كوجهة سياحية وترفيهية في المنطقة.
وبناء على ذلك، استجابت وزارة التجارة والصناعة إلى طلب اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية من خلال إصدار التراخيص اللازمة لقيام هذا المهرجان وتذليل أي عقبات قد تواجه المهرجان.
وأضاف: نعتقد في وزارة التجارة بأهمية هذا النوع من المهرجانات لتعزيز النشاط التجاري في البلد ودعم الاقتصاد المحلي عبر تنشيط قطاعات متعددة، مثل: البيع بالتجزئة، المجمعات التجارية، الفنادق، الشقق الفندقية، الطيران، الترفيه، النقل، المصارف، الخدمات، المطاعم، الترفيهة، الأماكن السياحية، تأجير السيارات وغيرها من القطاعات الأخرى.
جهود مخلصة
من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام نائب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية د.ناصر محيسن، في كلمة خلال الحفل، إن اللجنة الدائمة تعمل بجهود مخلصة على تقديم فعاليات متكاملة بفضل فرق عمل متخصصة وخطط شاملة بإشراف الجهات المتخصصة في الدولة وبمشاركة نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة.
وأكد أن اللجنة تعمل جاهدة لتحقيق أهدافها الرئيسة، ومنها تعزيز السياحة الداخلية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة وخلق فرص اقتصادية جديدة إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
وأشار إلى الالتزام بروح التشاركية التي تجمع بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد بهدف دعم التعاون المشترك واستقطاب المبادرات الاقتصادية التي تسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية في الكويت.
وأضاف «بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، حفظهم الله ورعاهم، نسعى لتعزيز مكانة الكويت كمركز تجاري وثقافي رائد في المنطقة والاستمرار في تحقيق النجاحات المتميزة التي شهدناها في تنظيم بطولة كأس الخليج العربية لكرة القدم السادسة والعشرين».
دعم المهرجانات الوطنية
من جهته، أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم، في كلمة مماثلة، دعم الوزارة للمهرجانات الوطنية وتسهيلها لإجراءات تلك المهرجانات التي تعيد الحيوية والانتعاش في سوق العمل وفي قطاعات الدولة وترفع أرقام الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى بطولة «خليجي زين 26»، باعتبارها تجربة ناجحة، بجهود القطاعين العام والخاص، ما يثبت دور الشراكات في إنجاح المبادرات، مؤكداً أن تضافر الجهود في الدولة يسهم بشكل كبير في استقطاب السياحة وتحسين بيئة العمل، مشيداً بجهود الوزير المطيري واللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وجميع القائمين على تلك المبادرات.
استمرار الأجواء الاحتفالية
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لمهرجان «يا هلا» فاضل الدوسري، في كلمته، إلى التنظيم الناجح لبطولة كأس الخليج التي أقيمت في الكويت مؤخراً، مبينا أن ذلك يؤكد مراراً وتكراراً الإمكانات البشرية الهائلة لدولة الكويت وكوادرها الوطنية في ظل التوجيهات الحكيمة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.
وقال الدوسري إنه تم حتى الآن تسجيل أكثر من 2000 شركة وفرع في المهرجان، مؤكداً أن التسجيل مستمر وبشكل يومي في مقر المهرجان في أرض المعارض وكذلك الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان.
الحملة الإعلانية
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام للمهرجان عبدالرحمن البداح أن الحملة الترويجية للمهرجان عبر إعلان «الكويت حلوة يا هلا» حصدت نجاحاً باهراً، حيث تجاوزت مشاهداتها 100 مليون مشاهدة على مختلف المنصات، مما يعكس الحماس الكبير حول هذا الحدث.
وأكد البداح أن «يا هلا» يعد فرصة ذهبية للاستمتاع بالعروض، والفعاليات، والهدايا المذهلة في أجواء من الفرح والاحتفال تستمر طوال فترة الحدث، داعياً الجميع للمشاركة في هذا الحدث المميز لأن «الفرح في الكويت دائم ومستمر».
وتابع: لأي استفسار يتعلق بالمشاركة في المهرجان، وللمزيد من التفاصيل والتسجيل يرجى زيارة موقع المهرجان الإلكتروني أو متابعة حساباتنا على منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم: @yahalakuwait.
8 ملايين دولار نقداً
استعرض الدوسري مكونات مهرجان «يا هلا» الذي يقدم خلال 70 يوماً عروضاً ترويجية وتخفيضات وخصومات وهدايا من قبل المشاركين (المجمعات التجارية ومحلات التجزئة والجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والشركات الكبرى والتجارة الإلكترونية وقطاعات السيارات والبناء والأثاث والصحة والتجميل والسياحة والترفيه والمطاعم والمقاهي وأنشطة تجارية وخدمية في الكويت).
ويحصل كل متسوق خلال فترة المهرجان على كوبون واحد مقابل كل 10 دنانير ينفقها بالشراء من الشركات المشاركة ما يؤهله للدخول في أحد السحوبات الأسبوعية العشرة الخاصة بالمهرجان.
120 سيارة
وتشمل جوائز المهرجان أكثر من 8 ملايين دولار عبارة عن مليون دولار «كاش» و120 سيارة فاخرة مقسمة على عشرة سحوبات، إذ ستكون السحوبات أسبوعية على مدار عشرة أسابيع ويتكون كل سحب من 12 سيارة فاخرة و100 ألف دولار نقداً موزعة على 100 فائز.
كما يضم «يا هلا» فعاليات في المجمعات التجارية وأخرى خارجها ضمن المهرجان، ومنها عروض الدرون والألعاب النارية واستقبال وضيافة الزوار الخليجيين، كما يعمل المهرجان على تسويق دولة الكويت وإبراز الوجه الحضاري لها وعرض أهم الأماكن فيها.
وتم خلال الحفل الذي قدمه رئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام للمهرجان عبدالرحمن البداح تكريم الوزراء والشركاء الإستراتيجيين ورعاة المهرجان من قبل رئيس مجلس إدارة مهرجان «يا هلا» فيصل الشايجي الذي قدم لهم دروعاً تذكارية.
مبادرة وطنية اقتصادية لتنشيط الحركة التجارية والسياحية الداخلية
«يا هلا»... أضخم مهرجان للتسوق في تاريخ الكويت
المهرجان الأضخم، الذي سيستمر لمدة 70 يوماً، عبارة عن مبادرة كويتية اقتصادية لتنشيط الحركة التجارية والسياحية الداخلية، يجمع بين تجربة تسوّق مميزة وفعاليات ترفيهية متنوعة، والهدف الرئيسي منه تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز النشاط التجاري والسياحي والترفيهي في جميع أسواق الكويت (المجمعات التجارية، الأسواق المركزية، الجمعيات التعاونية، أماكن الترفيه والمطاعم والكافيهات بكل أنواعها).
ويسعى المهرجان الذي سيتزامن مع الاحتفالات الوطنية إلى المساهمة في تشجيع السياحة الداخلية، مما يعزز التفاعل مع مختلف المناطق والمراكز الثقافية والترفيهية في الكويت، ويخلق فرصاً للنمو والتطور للأعمال المحلية وللمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وكما سيستفيد من المهرجان المواطنون والمقيمون والسيّاح الخليجيون، ستستفيد أيضاً قطاعات عديدة مثل قطاع السياحة، المطاعم، الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية، أماكن الترفيه، المجمعات، المشاريع الصغيرة، قطاع الطيران، الفنادق، الأنشطة التجارية، المحلات والأسواق التجارية ومحلات التجزئة.
وخلال فترة المهرجان، ستتم إقامة العديد من العروض الترويجية والتخفيضات والخصومات والهدايا من قبل المشاركين من محلات وشركات وجمعيات وأسواق وغيرها، وتكون بشكل حصري عبر مظلة المهرجان طوال مدة الـ 70 يوماً، ما يضمن تجربة تسوّق مميزة وفريدة.
ويتميز المهرجان بمجموعة واسعة من العروض والتخفيضات، حيث يشكل فرصة للاستفادة من تخفيضات هائلة على المنتجات بمختلف أنواعها، وتتضمن الفعاليات هدايا وسحوبات أسبوعية وجوائز نقدية وعينية هي الأضخم، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد الأسرة.
0 التعليقات:
أضف تعليقك