• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
الكويت عاصمة المطاعم ..وتحولها لمركز عالمي للمطاعم ..مشروع وطني

الكويت عاصمة المطاعم ..وتحولها لمركز عالمي للمطاعم ..مشروع وطني

رئيس اتحاد المطاعم والمقاهي والتجهيزات الغذائية فهد جواد الأربش لـ إيكو نيوز


الكويت لديها قرابة  14 ألف مطعم ومقهى ..لكن لا نمتلك إحصائيات دقيقة

- أكد أن الكويت تمتلك الكوادر والخبرة والموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية القوية التي تؤهلها لتحقيق ذلك

- نطالب بالدعم الحكومي وإعداد استراتيجية واضحة للوصول للهدف المنشود

-  قطاع المطاعم في الكويت يمتاز بتقديم أفضل المأكولات الشعبية والشرقية والغربية

- بعض العلامات الكويتية تمكنت من تحقيق نجاح عالمي بافتتاح فروع في دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا

- الكويتيون بارعون في ابتكار الأطباق والحلويات والمخبوزات والمشروبات الساخنة والباردة، مستفيدين من مواهبهم وخبراتهم المتراكمة

 

أكد رئيس اتحاد المطاعم والمقاهي والتجهيزات الغذائية فهد جواد الأربش على ان تحويل الكويت إلى مركز عالمي للمطاعم ليس مجرد فكرة، بل مشروع وطني يمكن تحقيقه بدعم حكومي واستراتيجية واضحة، خاصة أن الكويت تمتلك الكوادر، والخبرة، والموقع الجغرافي المتميز، والبنية التحتية القوية التي تؤهلها لتحقيق ذلك، بل يمكن القول أن الكويت أصبحت بحق "عاصمة المطاعم".

وأضاف في تصريح خاص لإيكو نيوز أن قطاع المطاعم في الكويت يمتاز بتقديم أفضل المأكولات الشعبية والشرقية والغربية، حيث تمكنت بعض العلامات الكويتية من تحقيق نجاح عالمي بافتتاح فروع في دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار إلى أن الكويتيين برعوا في ابتكار الأطباق والحلويات والمخبوزات والمشروبات الساخنة والباردة، مستفيدين من مواهبهم وخبراتهم المتراكمة.

 وقال الأربش إنه لا توجد إحصائية موثقة عن العدد الدقيق للمطاعم والمقاهي في الكويت، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد الإجمالي، بما في ذلك الفروع، يصل إلى حوالي 14 ألف مطعم ومقهى.

وذكر الاربش أن عدداً من أصحاب المطاعم الكويتيين تدربوا تحت إشراف أشهر الطهاة العالميين، كما التحق بعضهم بمعاهد طبخ مرموقة مثل “لو كوردون بلو” و”لينوتر” والمعاهد العالمية المتخصصة، ما ساهم في رفع مستوى الجودة والتنوع في القطاع.

ولفت الأربش إلى أهمية دعم المطاعم الكويتية لتقديم خدمات أفضل لمواكبة المنافسة العالمية، مشيراً إلى جملة مطالبات المطاعم الكويتية بحاجة إلىها، كتسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بالتراخيص والتشغيل، إضافة لتحفيز الاستثمار في قطاع المطاعم عبر تقديم دعم حكومي لرواد الأعمال في هذا المجال.

كذلك طالب الاربش بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل بالتعاون مع المعاهد العالمية، وإطلاق مبادرات لجعل الكويت مركزاً عالمياً للمطاعم، عبر استقطاب الطهاة العالميين وإقامة مهرجانات غذائية دولية.

 

واختتم الاربش يقول أن  قطاع المطاعم بحاجة إلى عدد من الإجراءات التي من بينها:-

1.تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بالتراخيص والتشغيل.

2.تحفيز الاستثمار في قطاع المطاعم عبر تقديم دعم حكومي لرواد الأعمال في هذا المجال.

3.تعزيز برامج التدريب والتأهيل بالتعاون مع المعاهد العالمية.

4.إطلاق مبادرات لجعل الكويت مركزاً عالمياً للمطاعم، عبر استقطاب الطهاة العالميين وإقامة مهرجانات غذائية دولية.

 

 

إيكو نيوز تنشر  كتاب اتحاد المطاعم والمقاهي والتجهيزات الغذائية إلى مجلس الوزراء

دعم وتوصيات رسمية لمهرجان “مذاق الكويت”

في إطار رؤيتكم الطموحة لتعزيز مكانة الكويت كوجهة سياحية وثقافية رائدة، يسر اتحاد المطاعم الكويتية، بالتعاون مع اتحاد الفنادق، أن يتقدم لسموكم بهذا الخطاب لدعم مهرجان “مذاق الكويت”.

هذا المهرجان يُعد حدثًا وطنيًا يُسلط الضوء على إرث الطهي الكويتي، ويُقدم منصة فريدة تُبرز إبداع أبناء الوطن، وتساهم في تعزيز الهوية الثقافية للكويت.

إرث الطهي الكويتي: نافذة على الثقافة

تُعرف الكويت بمكانتها البارزة في مجال المأكولات والمطاعم، حيث يعكس هذا القطاع تنوعها الثقافي وتميزها في تقديم أطباق بطابع محلي مبتكر.

وقد جعل هذا التميز من الكويت وجهة جاذبة للسياح من الدول المجاورة، مما يُبرز أهمية قطاع المطاعم كركيزة أساسية لدعم السياحة وتعزيز مكانة الكويت كمركز إقليمي للذواقة ومجتمع الطهي.

رؤية المهرجان

مهرجان “مذاق الكويت” ليس مجرد حدث محلي، بل نافذة تُبرز الإبداع الكويتي في عالم الطهي، وتُعزز مكانة الكويت كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والغذائية.

الهدف الأساسي هو تقديم تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين التراث والحداثة، وتُظهر الكويت كدولة تجمع بين الأصالة والابتكار.

أهداف المهرجان

1.الترويج للسياحة الداخلية والإقليمية

  • استثمار شهرة الكويت في مجال المأكولات لجذب الزوار من الدول المجاورة.
  • تعزيز مكانة الكويت كوجهة سياحية تُقدم تجارب فريدة تُثير اهتمام السياح الجدد.

2.تمكين الطاقات الوطنية

  • تسليط الضوء على الطهاة الكويتيين الشباب وإبرازهم على الساحة المحلية والعالمية.
  • إتاحة الفرصة للطهاة الناشئين للتعلم والعمل جنباً إلى جنب مع المحترفين، مما يُكسبهم خبرات عملية ويؤهلهم للتميز في القطاع الخاص.

3.تعزيز الهوية الثقافية

  • تقديم المطبخ الكويتي كركيزة للهوية الوطنية من خلال فعاليات تُبرز الأطباق التقليدية بلمسات عصرية.

4.المسؤولية المجتمعية

  • تنظيم فعاليات مبتكرة تُشجع على المشاركة المجتمعية والتفاعل، مثل المسابقات والعروض الترفيهية.

 

الفعاليات الرئيسية للمهرجان

1.“غداك علينا”

  • دعوة الجمهور لتجربة الضيافة الكويتية الراقية من خلال تقديم وجبات مميزة من المطاعم المشاركة.
  • تعزيز الروابط بين المجتمع والمطاعم المحلية عبر عروض ترفيهية وفعاليات تفاعلية.

2.مسابقة “سيدة الطبخ الكويتي”

  • استقطاب ربات البيوت من مختلف المحافظات لإبراز مهاراتهن في الطهي التقليدي بلمسات عصرية.
  • اختتام المسابقة بحفل نهائي يُمنح فيه لقب “سيدة الطبخ الكويتي” وجوائز قيمة.

3.تجارب الطهي التفاعلية

  • تنظيم ورش عمل للطهاة الشباب للعمل جنباً إلى جنب مع المحترفين، مما يُعزز التفاعل بين الجمهور وصناع المذاق.

4.فعاليات اليوم المفتوح

  • إقامة يوم مفتوح في فنادق الكويت بالتعاون مع السفارات والشركات، لتقديم تجربة تجمع بين العمل والترفيه في بيئة تعكس هوية الكويت كمركز للابتكار والضيافة.

 

الدعم المطلوب من مجلس الوزراء

1.التنسيق والإدراج ضمن أجندة الاحتفالات الوطنية

  • توفير الدعم اللوجستي والإعلامي اللازم لإنجاح المهرجان.
  • تسهيل تنفيذ الفعاليات في المواقع العامة والمعالم السياحية.

2.الدعم الإعلامي

  • التنسيق مع وزارة الإعلام لتغطية المهرجان إعلامياً على التلفزيون والإذاعة والمنصات الرقمية.
  • تخصيص دعم مالي لتعزيز الحضور المحلي والدولي للمهرجان.

3.توصيات للجهات الحكومية

  • إصدار توجيهات لتسهيل استخراج التصاريح اللازمة.
  • تشجيع مشاركة الوزارات والهيئات الحكومية لدعم الفعاليات.

4.تعزيز الحصرية

  • منح المهرجان تمثيلاً حصريًا لاتحاد المطاعم الكويتية كفعالية وطنية تُبرز القطاع الخاص وتدعم الاقتصاد المحلي.

 

 

نافذة على العالم

إن مهرجان “مذاق الكويت” يُمثل نافذة جديدة تطل بها الكويت على العالم، مقدماً صورة مشرقة عن ثقافتها وإبداع أبنائها.

نحن على ثقة بأن دعمكم الكريم لهذا المشروع الوطني سيساهم في تحقيق رؤية الكويت الثقافية والسياحية، ويُبرز هذا الحدث كنموذج يُحتذى به للتعاون المثمر بين مختلف القطاعات.

 

 

346 مليون دينار إنقاق الأسر في الكويت على المطاعم

شهدت الكويت نموًا ملحوظًا في قطاع المطاعم خلال السنوات الأخيرة. من حيث الإيرادات.

وفي هذا الخصوص أشار أحمد اليعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة الامتيازات الخليجية، أن الكويتيين ينفقون نحو 750 مليون دينار سنويًا على قطاع المطاعم، مع نمو سنوي يبلغ 16%. 

كما أظهرت دراسة أن إجمالي إنفاق الأسر على المطاعم في الكويت يتجاوز 346.63 مليون دينار سنويًا.

تتميز المطاعم الكويتية بتنوعها، حيث تقدم مجموعة واسعة من المأكولات المحلية والعالمية. من أبرز المطاعم التي تعكس هذا التنوع:

مطعم فريج صويلح: يشتهر بتقديم الأطباق الكويتية التقليدية في أجواء تعكس التراث الكويتي.

مطعم ميس الغانم: يقدم المأكولات اللبنانية وسط أجواء راقية ومريحة.

مطعم البوم: يتميز بتقديم المأكولات البحرية وشرائح اللحم في ديكور مستوحى من السفن الشراعية التقليدية.

مطعم بابل: يقدم تجربة فريدة للمأكولات اللبنانية بلمسة عصرية.

مطعم كابوريا: سلسلة مطاعم تقدم الوجبات السريعة بلمسة كويتية خاصة.

هذا التنوع يعكس الثقافة الغنية للكويت وقدرتها على دمج التأثيرات العالمية مع التراث المحلي، مما يجعل تجربة تناول الطعام في الكويت فريدة ومميزة.

 

 

0 التعليقات:

أضف تعليقك