افتتح نائب السفير السعودي يحيى القحطاني، النسخة الثانية من معرض المنتجات الوطنية السعودية SNP Expo، في مقر معرض الكويت الدولي، نيابة عن الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ويأتي المعرض ليعكس رؤية السعودية 2030 والتي تمثل خطوة تعزز بدورها الاقتصاد الوطني والهوية السعودية، وتستمر فعاليات المعرض حتى الأول من فبراير 2025.
انطلق معرض الكويت الدولي محتضناً معرض المنتجات الوطنية السعودية SNP Expo، الذي يدعم العلاقات السعودية – الكويتية، والتي تجاوزت الحدود الجغرافية لتصبح أنموذجاً في تكامل العلاقات، ويعد المعرض منصة مميزة للتعاون والتواصل وفرصة تسمح بإيجاد شراكات جديدة وتحقيق رؤى اقتصادية مشتركة.
معرض المنتجات الوطنية السعودية
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أشار القحطاني إلى أن هذا المعرض لا يقتصر فقط على عرض المنتجات السعودية، بل يمثل خطوة حيوية نحو دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الهوية السعودية في الأسواق الخليجية. وأوضح أن المملكة تمتلك إمكانات صناعية وتجارية هائلة، تتجسد في جودة المنتجات الوطنية التي أصبحت تنافس عالميًا، بفضل إبداع أبناء وبنات الوطن.
وأكد على أن المعرض يشكل فرصة لتوسيع آفاق التعاون والشراكة بين الشركات السعودية والكويتية، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والتبادل التجاري.
وخلال كلمته سلط الضوء على جودة المنتجات الوطنية السعودية، موضحاً أنها استطاعت أن تحقق نجاحاً في السوق المحلية والدولية بما يبرز الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المملكة في المجالات كافة، ويتجلى فيها إبداع أبناء وبنات الوطن.
واستكمل معرباً عن أمله في أن ينجح المعرض في تحقيق بعض المكتسبات والتي تتضمن الآتي:
- تعزيز فرص التعامل والشراكات بين الشركات السعودية والكويتية
- فتح آفاق جديدة لزيادة أواصر التواصل المتميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
- دعم المنتجات السعودية وإبراز قدراتها وإمكاناتها على المستوى الإقليمي والدولي.
- تبني شراكات جديدة وتحقيق رؤى اقتصادية مشتركة.
المنتجات السعودية في السوق الكويتية
بدوره صرح وكيل وزارة التجارة والصناعة بدولة الكويت زياد الناجم، أن تواجد المنتجات السعودية في السوق الكويتي يؤكد على التعاون بين البلدين، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حياة المستهلك الكويتي.
وشدد الناجم على أهمية المنتجات السعودية في السوق الكويتية، موضحاً أنها ليست مجرد سلع اقتصادية، بل تمثل رمزاً للتعاون الثنائي والثقة المتبادلة.
وأشار الناجم إلى أن العلاقات السعودية-الكويتية تجاوزت الأبعاد الجغرافية، حيث أصبحت نموذجاً متميزاً للتكامل الاقتصادي والصناعي بين دول الخليج العربي، مما يعزز من مكانة المنتجات السعودية في الأسواق الكويتية والإقليمية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للمعرض هند العوني، أن تواجد معرض المنتجات الوطنية السعودية في معرض الكويت الدولي يمثل خطوة مهمة في تعزيز التبادل التجاري والصناعي بين دول الخليج العربي، ودعم المنتجات السعودية وإبراز قدراتها وإمكاناتها على المستوى الإقليمي والدولي انسجامًا مع رؤية السعودية 2030.
وأضافت أن هذه النسخة من "SNP Expo" تمثل محطة جديدة في مسيرة التبادل التجاري والصناعي بين دول الخليج العربي، حيث يسهم المعرض في دعم المنتجات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات غير النفطية.
وأوضحت العوني أن المعرض يعد منصة مثالية لإقامة الشراكات التجارية، وخلق فرص استثمارية جديدة للشركات السعودية، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الخليج.
فعاليات المعرض
وشهدت فعاليات المعرض تكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين، وتوزيع شهادات التقدير على المساهمين في نجاح المعرض، كما صاحب ذلك تجول الحضور داخل المعرض، والاستماع لشرح عن العلامات التجارية والمنتجات المشاركة في المجالات الصناعية والغذائية والصحية والتجارية.
تكريم المساهمين وجولة تعريفية بالعلامات التجارية
في ختام الحفل، تم تكريم الرعاة والشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في إنجاح الحدث، كما تم توزيع شهادات التقدير على الجهات الداعمة والمشاركين البارزين.
إثر ذلك، قام الحضور بجولة داخل المعرض، حيث اطلعوا على أبرز المنتجات والعلامات التجارية المشاركة في مختلف القطاعات، مثل الصناعات الغذائية، والمنتجات الصحية، والتكنولوجيا، والتجارة، مما يعكس التنوع الكبير الذي تقدمه الشركات السعودية في السوق الكويتية والخليجية.
يعد معرض "SNP Expo" شاهداً حقيقياً على النجاحات التي تحققها المنتجات السعودية عالمياً حيث يسهم في تعزيز الصادرات، وفتح قنوات تسويقية جديدة، وإبراز جودة الصناعات السعودية التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة في الأسواق الإقليمية والدولية.
واستضافت دولة الكويت النسخة الثانية من معرض المنتجات الوطنية السعودية "SNP Expo"، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 12 جهة حكومية و70 شركة سعودية متخصصة في قطاعات متعددة تشمل الصناعات الغذائية، التقنية، الصحية، والتجارية. ويستمر المعرض أربعة أيام، حيث يسعى إلى تعزيز مكانة المنتجات الوطنية السعودية على الساحة العالمية.
منصة دولية لتعزيز جودة الصناعات الوطنية
يمثل المعرض منصة تجمع تحت سقف واحد أفضل ما تقدمه المملكة من صناعات متنوعة، بهدف تسليط الضوء على جودة المنتجات الوطنية السعودية وإبرازها كخيار تنافسي في الأسواق العالمية. ويهدف إلى ربط المصدرين المحليين بالمشترين والشركاء المحتملين من مختلف دول العالم، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على رفع نسبة الصادرات غير النفطية وتنمية الاقتصاد الوطني.
دعم الصناعات الناشئة وفتح آفاق جديدة
مثّل المعرض فرصة مهمة لاستحداث أفكار جديدة في مختلف الصناعات وتعزيز ثقة الأسواق بالصناعات السعودية الناشئة. كما يسعى إلى دعم هذه الصناعات للوصول إلى مصافّ العلامات التجارية الكبرى، مما يعزز دور المملكة كدولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية في المنطقة.
ورش عمل وجلسات حوارية ملهمة
تضمن المعرض عدداً من ورش العمل والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالإمكانات الصناعية السعودية. وتشمل الجلسات مواضيع مثل "الصناعة السعودية: الركيزة الأساسية لرؤية 2030"، و"المملكة أرض الفرص المستقبلية"، و"التحديات والفرص في الصناعات التصديرية". بالإضافة إلى جلسة "تصميم مستقبل الصناعة في المملكة" التي تسلط الضوء على كيفية تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتصدير.
نحو تحقيق رؤية 2030 في الصناعة والتصدير
يرتكز المعرض على تحقيق الاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بالصناعة والتصدير، مثل استراتيجية التوطين، واستراتيجية الصادرات، والاستراتيجية الوطنية للصناعة. كما يسعى إلى تعزيز مكانة العلامة التجارية السعودية في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعكس جودة التصنيع السعودي ويعزز الثقة فيه.
مشاركة واسعة ومخرجات طموحة
تتميز النسخة الثانية من "SNP Expo" بمشاركة واسعة من الشركات السعودية الرائدة، حيث يُتوقع أن يحقق المعرض نجاحاً ملموساً من خلال استقطاب الزوار وإبراز الفرص الاستثمارية التي تقدمها المملكة. وتعتبر هذه الفعالية خطوة إضافية نحو تعزيز التنوع الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية الصناعية في إطار رؤية المملكة 2030.
2900 شركة و14 ألف منتج ضمن برنامج «صنع في السعودية»
كشف فيصل المغلوث نائب الرئيس التنفيذي لقطاع صنع في السعودية والترويج بهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن عدد الشركات المنضوية تحت برنامج "صنع في السعودية" يتجاوز 2900 شركة، فيما تجاوز عدد المنتجات 14 ألف منتج، بينما تجاوزت الشراكات الاستراتيجية 50 شراكة تتوزع على القطاعين العام والخاص، موضحاً أن البرنامج يعمل باستمرار لقياس صحة العلامة التجارية، من أجل قياس رضا المستهلك سواء المحلي أو العالمي، حيث أبرم البرنامج شراكات استراتيجية مع قطاع التجزئة والتقنية بهدف تخصيص مواقع في المتاجر للعلامات التي تحمل "صنع في السعودية".
وأوضح خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات أسبوع الاستيراد والتصدير الذي ينظمه مجلس دعم المنشآت، أن برنامج "صنع في السعودية" هو إحدى مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية بهدف تعزيز المنتجات الوطنية والترويج لها على المنصات العالمية، مستهدفاً المستهلكين بكافة الفئات (المحلية - العالمية)، وقطاعي الصناعة والخدمات، مضيفاً، أن البرنامج يركز على عدة أهداف استراتيجية منها زيادة الحصة السوقية للمنتجات والخدمة الوطنية، بالإضافة إلى التواجد في الأسواق ذات الأولوية العالية، فضلاً عن تعزيز من جاذبية القطاع الصناعي للاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشار المغلوث، إلى أن البرنامج يركز على فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية، مما يستدعي توفير أرضية لاستعراض المنتجات السعودية، في الوقت الذي يعمد البرنامج لتنظيم حملات ترويجية عبر المنصات الرقمية، فهو شارك في أكثر من 20 معرضاً محلياً وإقليمياً وعالمياً بمعدل 15 شركة في كل معرض.
وقال المغلوث في معرض حديثه، إن تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية لبرنامج "صنع في السعودية" يستدعي بناء هوية ذات موثوقية عالية، بالإضافة إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها لأعضاء البرنامج، فضلاً عن تحفيز الشركات الأخرى للانضمام للبرنامج، مؤكداً أن الهيئة حريصة على الترويج للشركات ومنتجاتها بواسطة المنصات التقليدية والرقمية، وتركز الهيئة على مستهدف رئيس بزيادة نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي إلى 50 % بحلول 2030، مما يتطلب تعزيز الجانب الترويجي.
فيما أوضح سعود القبلان، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع صادرات الخدمات بهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن صادرات الخدمات تشمل جميع الأعمال التي تقدمها الكيانات بمقابل مالي، وتتوزع على 12 قطاعاً على المستوى العالمي معتمدة في المملكة.
ولفت القبلان، النظر إلى أن أبرز قطاعات الخدمات تتمثل في السياحة والنقل والتقنية والخدمات اللوجستية والتقنية المالية، وكذلك الخدمات الصناعية بكافة أشكالها، وأيضاً الخدمات التعليمية والصحية، مؤكداً أن منظمة التجارة العالمية اعتمدت أربعة أشكال لتجارة الخدمات، منها تقديم الخدمة من بلد إلى بلد آخر، وكذلك تصدير الخدمات عبر التنقل مثل السياحة والنقل، وأيضاً افتتاح فروع في بلدان أخرى لتقديم الخدمات، وكذلك تقديم خدمات من أفراد من بلد لآخر.
وذكر، أن العديد من الاقتصاديات الكبرى تركز على تجارة الخدمات، مثل تصدير التقنية، مشيراً إلى أن هناك نمواً كبيراً لكافة قطاعات الخدمات مما انعكس على الميزان التجاري للمملكة، داعياً المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقديم الخدمات للأسواق العالمية، نظراً لكون مجال النمو سريعاً للغاية، فضلاً عن كونه من القطاعات المرنة، مبيناً أن هيئة التجارة الخارجية والتجارة الحرة بين المملكة والدول العالمية تتضمن تجارة الخدمات، مؤكداً وجود شركات سعودية للخدمات تعمل في الأسواق الأوروبية والإفريقية، لافتاً أن الهيئة تتجه لتكون تجارة الخدمات في رحلة أكثر سهولة، نتيجة التطورات الكبيرة في المجالات التقنية، مضيفاً كما تقوم الهيئة بتقديم العديد من الحوافز للمنشآت، بحيث يتم تحديثها بما يتماشى مع الأسواق العالمية.
توقيع 14 اتفاقية استثمارية بـ 200 مليون ريال خلال معرض المنتجات السعودية في الكويت
شهدت فعاليات معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo2” بدولة الكويت، وذلك بمقر معرض الكويت الدولي، توقيع 14 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 200 مليون ريال، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم لتبادل الاستشارات وتعزيز التعاون.
وتمثل اتفاقيات اليوم الثاني للمعرض، نقلة نوعية لتعزيز الصناعات الوطنية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المهم، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعد المعرض منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الصناعة والمستثمرين، وفرصة لعرض منتجات القطاعات الصناعية السعودية، وفرصة لعقد الصفقات، وزيادة فرص الشراء وتوسيع قاعدة العملاء لأصحاب المنتجات الوطنية .
"مدن" تشارك في معرض المنتجات الوطنية السعودية "SNP Expo2" بالكويت
تشارك الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" في معرض المنتجات الوطنية السعودية "SNP Expo2" الذي تستضيفه دولة الكويت على أرض معرض الكويت الدولي على مدى أربعة أيام.
ويسلط جناح الهيئة الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصناعي، وما تتمتع به "مدن" من منتجات وخدمات مبتكرة تُلبي احتياجات المستثمرين في المدن الصناعية تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة.
وتعرض "مدن" عبر جناحها منظومة محفّزاتها الاستثمارية المُمكنة، من خلال إشرافها على 37 مدينة صناعية موزعة على جميع أنحاء المملكة.
وتقدم "مدن" من خلال المعرض تجربتها المتميزة في مجال تطوير وإدارة المدن الصناعية التي أصبحت نموذجاً عربياً يحتذى به، وإبراز المدن الصناعية المناسبة لإقامة نشاطات صناعية تخدم جميع الفئات المستهدفة، وتقديم المحفزات وطرق الدعم الخاصة التي تتناسب مع احتياجات رواد الأعمال والصناعات الناشئة.
0 التعليقات:
أضف تعليقك