ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في "كوب 29": 23 مليار دولار قدمتها الكويت لخفض الأثر المناخي
- الكويت ملتزمة بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون
- الوصول للحياد الكربوني في عام 2060 من خلال تبني مشاريع استراتيجية
- تطمح إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050
- الكويت ملتزمة بتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزامات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو
- تدعو دولة الكويت الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية
- إدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة
- خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040
- دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي"
ألقى ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد كلمة الكويت خلال أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو.
حيث نقل سموه في بداية كلمته أمام القمة، تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام، معرباً عن شكره وتقديره لجمهورية أذربيجان الصديقة على كرم الضيافة وحسن التنظيم.
هاجس عالمي
وأشار – سموه - إلى أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجساً عالمياً وتهديداً للعديد من الدول، من بينها الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
وقال: من هذا المنطلق، فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية. وتأكيداً لمبادئ اتفاق باريس، فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي".
وتدعو دولة الكويت الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نمواً لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
دعم لامحدود لخفض الأثر المناخي
وقال سموه: لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار.
وبين أن دولة الكويت ملتزمة بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
وأضاف أن الكويت تطمح إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة، وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تسهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.
0 التعليقات:
أضف تعليقك