• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الثلاثاء 26/نوفمبر/2024
عودة الروح للشركات المتعثرة للسوق

عودة الروح للشركات المتعثرة للسوق

عودة الروح للشركات المتعثرة للسوق

  • استهداف الشركات المتعثرة عبر أحد المجاميع أعاد الحياة إليها مجدداً
  • محافظ عائلية عينها على شركات متشابهة في السوق الموازي
  • إعادة هيكلة الشركات المتعثرة في كيان واحد وطلب إعادة تداولها
  • شركات خاسرة تحاول جاهدة العودة مرة أخرى إلى التداول
  • كيانات خاسرة لم يعد يجدي معها الإصلاح ولا مؤشرات لعودتها
  • السيولة تدفع بالشركات الاستثمارية الدخول على خط تلك الشركات
  • شركات خاملة لا تشهد أي صفقات على مدار شهورتمثل عبئاً على السوق وملاكها.

كتب فتحي عبد الحليم :

 تستهدف العديد من الشركات المتعثرة العودة مرة أخرى للحياة وعودة الروح ، حيث تستهدف تلك الشركات التي فقدت ما بين 50 إلى 75 بالمئة من قيمتها السوقية الرأسمالية العودة للإدراج مرة أخرى من بوابة إعادة هيكلتها والتصالح مع الدائنين.

وتعد الشركات المتعثرة التي خرجت من تداولات السوق بسبب سوء إدارتها وعدم قدرة مالكيها على تحقيق الإصلاحات المطلوبة ونحقيق خسائر تراوحت بين 50 إلى 75% من رأسمالها وهو الأمر الذي دفع تلك الشركات لتنفيذ إصلاحات لإعادة الروح إليها مجدداً.

 كما استطاعت عدة شركات تجاوز أزمة خسائرها المتراكة لديها لتبدأ مرحلة جديدة في إطار خطة متكاملة لإعادة هيكلة أوضاعها.

 

 وتتنوع الشركات المدرجة المتعثرة مالياً بين : شركات أثقلتها الخسائر ما بين كيانات لا تزال الكرة في ملعبها وتحاول جاهدة الخروج من المأزق، وتتمثل في الشركات التي فقدت ما بين 50 وأقل من 75 في المئة من رأسمالها.

 وهناك كيانات أخرى تعرضت لخسائر ضخمة أفقدتها توازنها ولم تعد هناك مؤشرات  لعودتها مرة أخرى.

 وتشير الأرقام أن الشركات التي تستهدف العودة مجدداً للسوق لديها الفرصة سانحة لاستعادة متانتها مالياً في حال أعادت هيكلة أوضاعها بالشكل المطلوب.

 وتستهدف مجاميع تجارية في السوق شراء حصص تتراوح بين 20 إلى 70 % من رأسمال شركات توقفت عن التداول لأكثر من عام ودخلت  السوق الموازي OTC أو لم تتمكن من دخوله وظلت حبيسة ديونها الثقيلة التي تجاوزت الخط الأحمر بكثير.

وهناك خيارات عدة اتخذتها تلك الشركات ، كان أبرزها قيام مجاميع تجارية في السوق بشراء 20% من شركة المعدات القابضة التي تعثرت وتوقفت – بحكم قرار هيئة أسواق المال- عن التداول والعمل على إعادة تأهيلها وهيكلتها من قبل تلك المجموعات التي تستهدف تلك النوعية من الشركات المتعثرة.

  ولتلك المجموعات الاستثمارية رؤية محددة بخصوص شراء حصص من الشركات المتعثرة وكذلك دراية كاملة باحتياجاتها وسيتم هيكلتها وإعادة الحياة لها.  

  وهناك محافظ عائلية تقوم بفلترة شاملة لعدد من الشركات المدرجة في منصة OTC ، حيث تقوم فلسفة تلك المحافظ على شراء شركات متشابهة النشاط في OTC ودمجها في كيان واحد وإعادة تقييمها من جديد لطلب الإدراج في السوق.  

  في ذلك السوق بعض الشركات التي لديها أصول لكنها كانت تحت إدارات لم تتمكن من مجابهة التعليمات الرقابية وتقاعست في المعالجات حتى تم شطبها.

ووفرة السيولة في السوق المحلي  تحتاج منتجات استثمارية وشركات جديدة، إذ ستعود معها بعض التحالفات للسوق مرة أخرى.

ومن بين الخيارات التي تقوم بها بعض المجاميع الاستثمارية ، شراء شركة متعثرة مدرجة قائمة في السوق ودمجها كشركة دامجة مع بعض الشركات المشطوبة ، سواءً خارج منصة أو تي سي أو من بين الكيانات المدرجة حالياً في سوق أو تي سي وهو الأمر الذي تم تطبيقه مع الصفقة الأخيرة.

شركات عديدة خاملة ولا تشهد أي صفقات على مدار شهور ، تمثل عبئاً على السوق وملاكها، وتأكل من أداء السوق، وتشكل عبئاً على مؤشرات السوق وحسابات الأرباح والخسائر بسبب أدائها السيئ.

بعض الشركات التي تم شطبها، ونجحت في الحصول على موافقة البنوك للهيكلة وتخطت عقبة الإفلاس تعمل على عودة أسهمها للسوق من جديد، في خطوة تطمئن الدائنين على استقرار الشركة واستدامة أعمالها.

0 التعليقات:

أضف تعليقك