• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
عبد العزيز حسين : إنسان يسبق زمنه فكراً ويخطط لأجيال مستقبلاً

عبد العزيز حسين : إنسان يسبق زمنه فكراً ويخطط لأجيال مستقبلاً

 

أسس "بيت الكويت" ومجلة "البعثة"

عبد العزيز حسين : إنسان يسبق زمنه فكراً ويخطط لأجيال مستقبلاً 

 

  • مجلة نشرة ثقافية تصدر عن "بيت الكويت " في مصر وهي نسخة تجريبية لمجلة "العربي"
  • اختيار بيت الكويت لما للبيت من حميمية ودفء وعلاقة ترتفع فيه الكلفة وتوضع فيه المحبة أساساً وبنياناً 
  • بيت الكويت كان فيه رجال كبار تركوا بصماتهم على الحياة الفكرية والاجتماعية ليس في مصر فقط بل في أنحاء الوطن العربي
  • إقامة علاقات فكرية ولقاءات ثقافية بين الطلبة والأدباء والمفكرين والعلماء في مصر
  • إرسال بعثة طلابية تتكون من 60 طالباً  والتي تعد أكبر بعثة أرسلت آنذاك عام 1945 
  • مجلة البعثة مشروع انطلاق لعبد العزيز حسين  ونواة لوضع الأسس التربوية والعلمية للطلبة الدارسين
  • عبد العزيز حسين يُعدّ للاحتفالات الدينية ويرتب الأمور الخاصة بالأنشطة الاجتماعية والرحلات الترفيهية
  • خلق عبد العزيز حسين نشاطاً ثقافياً وفكرياً وأسس لوعي طلابي خارج البلاد

 

تواصل "ايكونيوز" تقديم السيرة العطرة لحياة الراحل عبد العزيز حسين الذي يعد واحداً من بين أعمدة الفكر الثقافي والعربي وقائد التنوير الفكري والثقافي عربياً وخليجياً. 

  وقد توقفنا في الجزء السابق عند مرحلة تأسيس بيت الكويت والذي واكب عودة عبد العزيز حسين إلى الكويت بعد غياب 6 أعوام قضاها في القاهرة ، ليجد اقتراحاً من مجلس معارف الكويت الذي كان يشرف متطوعاً على شؤون التعليم في البلاد بإنشاء مركز ثقافي بالقاهرة يقوم بالمتابعة والإشراف على البعثات الطلابية الكويتية، إذ تم في هذا العام (١٩٤٥) إرسال بعثة طلابية تتكون من ستين طالباً وهي أكبر بعثة أرسلت آنذاك، وكان لا بد من مشرف يشرف على هذا العدد من الطلبة، فوقع الاختيار على عبد العزيز حسين ليكون رئيساً لهذا المركز الثقافي والذي أسماه "بيت الكويت"



عبد العزيز حسين وبيت الكويت (١٩٤٥ -١٩٥٠)

في سبتمبر ١٩٤٥ عاد عبد العزيز حسين إلى القاهرة التي أنهى دراسته فيها فوراً، عاد ليكون مشرفاً على الطلبة الكويتيين الدارسين في القاهرة وهو يحمل خبرته ومعرفته في المجتمع المصري، ويحتفظ بعلاقات لم تزل ندية طرية العود متشعبة الاتجاهات، ومتعددة المناهل. عاد ليصبح مديراً لـ "بيت الكويت" بمصر. 

 وقد آثر أن يسميه «بيت» لما للبيت من حميمية ودفء وعلاقة ترتفع فيه الكلفة وتوضع فيه المحبة أساساً وبنياناً، فكان قريباً من الطلبة الدارسين، تخالط أنفاسه أنفاسهم، وتجاور تطلعاته تطلعاتهم، يسعى ليفيدوا من تجربته الدراسية، متجاوزين العوائق والعراقيل، ومندمجين في مجتمع عربي هو بيت من بيوت الأمة العربية. 

 ودعونا نقرأ شهادة أحدهم وهو الأستاذ عبد العزيز عبدالله الصرعاوي (۱۹۲۸ - ۲۰۰۳) الوزير والسفير - رحمه الله - الذي سجل شهادة مهمة عن بيت الكويت بمصر ومديره، يقول: إننا عشنا في بيت الكويت، وقد كان أشبه بمدرسة بكل المقاييس وكان على رأس هذا البيت أستاذ فاضل ما زلنا نكن له كل الحب والاحترام والتقدير هو الأستاذ عبد العزيز حسين، فلا شك أن هذا الرجل أعطى من وقته وأحاسيسه الكثير، وأعطى حناناً متدفقاً لزملائه وأبنائه الطلاب ،وكان رائداً في هذا الخصوص. 

 

مفكرون كبار 

 وأذكر أن بيت الكويت كان مدرسة وكنا نلتقي بالمفكرين الكبار في مصر، وفي مناسبات عدة ومتنوعة يحضرون إلينا بدعوة من مدير البيت الأستاذ عبد العزيز حسين لإلقاء المحاضرات أو للتحاور معنا في شتى القضايا الفكرية والاجتماعية، وأذكر وأنا في بيت الكويت أني رأيت وشاهدت رجالاً كباراً تركوا بصماتهم على الحياة الفكرية والاجتماعية ليس في مصر فقط بل في أنحاء الوطن العربي ومنهم الدكتور بل الدكاترة زكي مبارك، والدكتور أحمد أمين الفيلسوف العربي مؤلف "كتابي فجر الإسلام" و "ضحى الإسلام" وصاحب مجلة «الثقافة» وغيرها، وأيضاً الأستاذ محمد فريد أبو حديد، وهو من التربويين المعروفين، ومن الأدباء والمفكرين، كما كنا نلتقي كذلك بفضيلة الشيخ عبد اللطيف دراز، وهو من مشايخ الأزهر المستنيرين، والأستاذ المرحوم الشيخ أحمد الشرباصي وغيرهم. على أي حال كان بيت الكويت أشبه بمدرسة، ما كنا منغلقين، بل كنا منفتحين على التيارات الفكرية والاجتماعية والتي كانت تمور بها مصر خلال هذه الفترة.

 وكان عبد العزيز حسين يُعدّ للاحتفالات الدينية ويرتب الأمور الخاصة بالأنشطة الاجتماعية والرحلات الترفيهية، كما كان يلقي الكلمة الافتتاحية في أي احتفال يقام في بيت الكويت بمصر كالهجرة النبوية أو المولد النبوي الشريف أو غيرهما. كما كان يدعو الأدباء وأعلام المجتمع المصري آنذاك ليشاركوا طلبة الكويت احتفالاتهم، فدعا الأديب الكبير الدكتور زكي مبارك، إذ زار بيت الكويت» في ٢٣ يناير ١٩٤٧ وتحدث إلى الطلبة في موضوعات شتى، أهمها قيمة الروح الشعرية في أسلوب الكاتب. 

لقد سعى عبد العزيز حسين من خلال بيت الكويت بمصر إلى إقامة علاقات فكرية، ولقاءات ثقافية بين الطلبة والأدباء والمفكرين والعلماء في مصر؛ يجعلهم يلتقون بطلبة الكويت ويتحاورون معهم، فيفيدوا من علمهم وتجاربهم، فجعل من بيت الكويت في القاهرة منارة ثقافية كما يقول حمد الرجيب .

 

عبد العزيز حسين ومجلة البعثة (١٩٤٦ - ١٩٥٠ )

أمران ساهم في تأسيسهما عبد العزيز حسين في مصر، الأول هو "بيت الكويت" الذي صار مركزاً ثقافياً للطلبة المبتعثين للدراسة في مصر، والثاني هو إصدار مجلة البعثة لسان حال طلبة الكويت بمصر إذ حمل عبد العزيز على عاتقه تعريف العرب بالكويت التي لا يعرفها الكثيرون حينذاك، فسعى إلى إصدار مجلة البعثة لتحقيق هذه الغاية بالإضافة إلى هدف آخر كان ينشده من هذه النشرة الثقافية، "كي يودع فيها الطلبة ثمار عقولهم ونتاج تجاربهم وما يعتلج في نفوسهم من خواطر وما تتجاوب في قلوبهم من أصداء، وستكون الوسيلة الناجحة لتعريف أبناء الكويت بأحوال فلذات أكبادهم في مصر، ومدى التقدم والنجاح الذي يصادفونه في بيئتهم الجديدة ... ونؤمل أن تكون معرضا للفكر الكويتي بأسره، وملتقى للثقافتين المصرية والكويتية".

 

مجلة البعثة

 ولدت مجلة «البعثة» التي كانت نشرة ثقافية تصدر عن "بيت الكويت " في مصر على يد الأستاذ عبد العزيز حسين، إذ كان رئيس تحريرها وحاضراً في كل أعداد السنة الأولى من صدورها، يكتب افتتاحيتها، ويقوم على تحريرها، يشارك في ندواتها، ويترأس محافلها، كان حريصا عليها، وعلى أن تكون صورة مشرفة ومشرقة للطلبة الكويتيين الذين يدرسون في مصر، تنقل أخبارهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتبقى سجلاً لأنشطتهم وأعمالهم في المجالات كافة: رياضية، أدبية، ثقافية، سياسية واجتماعية. بل كان يحتفي بعلماء مصر من الأدباء والمفكرين يجيء بهم ضيوفاً على بيت الكويت بمصر، ويجعل منهم نموذجاً حياً، ومثالاً يحتذى لأبناء وطنه.

لقد كانت مجلة البعثة مشروع انطلاق لعبد العزيز حسين، ونواة لوضع الأسس التربوية والعلمية للطلبة الدارسين، وستصبح بعد ذلك منطلقا لرؤيته التربوية عندما يتولى إدارة دائرة المعارف في الكويت.

 

سجل رائع للبدايات الأولى

وصف الأستاذ عبد العزيز الصرعاوي - رحمه الله - البعثة بأنها كانت عبارة عن مدرسة أخرى، وكانت سجلاً رائعاً للبدايات الأولى لتطلعات وآمال طلاب البعثة بما كانت تزخر به نفوس ومكنونات تلك البراعم الصغيرة، وكانت أشبه بفترة إعداد جيد ومبكر وتربية مسبقة للتعود على الكتابة ومعالجة الموضوعات الفكرية والاجتماعية والسياسية والقضايا العامة، ولذلك نجد في كتابات طلاب البعثة آنذاك انعكاسات أثر الدروس التي كان يتلقاها الطالب في مدرجات الجامعة وقاعات الدروس، وكانت بكل تأكيد ثرية ودسمة ومليئة بالحوافز الدافعة للعمل والتصورات والأحلام، لقد صدر العدد الأول من مجلة «البعثة» في ديسمبر ١٩٤٦ على هيئة نشرة شهرية كتب على غلافها العبارة التالية:-

( البعثة - نشرة ثقافية شهرية تصدرها إدارة بعثات الكويت بمصر) وكانت تطبع بالقاهرة، وكانت صورة غلاف العدد الأول تحمل صورة أمير الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح (١٨٨٥ - ١٩٥٠).

 لقد حمل الشعلة بعد عبد العزيز الرشيد الأستاذ عبد العزيز حسين، كما حملت البعثة هموم مجلة "الكويت" بعد ستة وعشرين عاماً من توقفها، وليس صدفة أن تطبع المجلتان في القاهرة، وأن تصدرا وأصحاب المجلتين خارج وطنهم.

 

نسخة تجريبية

ومن هنا يمكن اعتبار مجلة البعثة النسخة التجريبية لمجلة «العربي» التي انتهجت السياسة نفسها بإمكانيات أكبر، وفن طباعي أرقى وصدرت في ديسمبر ١٩٥٨م، " وهذا يعني أن الرسالة الثقافية للكويت أسبق في التصدير من الرسالة السياسية " .

وقد استقطبت " البعثة " الأقلام الكويتية فكتب فيها معظم المثقفين الكويتيين حتى غدت سجلاً لكل من كتب في الكويت منذ تأسيسها عام ١٩٤٦ حتى نهاية مطافها، وتناولت كذلك مواضيع شتى في التاريخ والاجتماع والسياسة والأدب بأنواعه، والرياضة والاقتصاد والبترول.

لقد غدا الأستاذ عبد العزيز حسين بكل ما يحمله من قيم وطموحات وأفكار وأحلام، مثلاً أعلى يُحتذى، ومنارة يستضاء بها عند الطلبة الكويتيين في مصر.

 

عرقلة النهضة

ومن يطالع افتتاحية مجلة " البعثة " حين كان عبد العزيز حسين رئيساً لتحريرها في الفترة ( ديسمبر ١٩٤٦ - أكتوبر١٩٥٠) ويقرأ ما كان يكتب من موضوعات يدرك أنه أمام إنسان يسبق زمنه فكراً، ويخطط لأجيال مستقبلاً، يعتمد العلم والمعرفة وسيلة والتنمية والتطور غاية، وعلى سبيل المثال:

  • كان يرى أن أسوأ ما يمكن أن يعرقل النهضة سياسة الارتجال هذه السياسة السريعة الخاطفة التي تبدو براقة المظهر، ولكنها لا تصمد لأنها سياسة آنية، بينما بناء الشعوب بحاجة إلى سياسة متأنية تبني الشعوب لأجيال طويلة مقبلة، وأن أي مشروع عام لا بد أن نفكر ملياً قبل تنفيذه، ونستعين بآراء الخبراء حتى نطمئن إلى أننا فعلنا ما يجب أن نفعل، ولن يستطيع أن ينفذ هذه الخطة إلا قوم رائدهم إنكار الذات و ديدنهم المصلحة العامة.
  • حاول أن يضع تصوراً لما يجب أن يتحلى به المسؤول عندما ينتدب لأمر، إذ يجب عليه أن يعرف كنه العمل الذي سيليه، ويعلم ما يراد منه، ومدى قدرته على القيام بأعبائه، فمن دلائل الوعي في الطبقة المستنيرة من أي شعب ناهض، ألا يقبل الفرد منها القيام بمهام عمل من الأعمال العامة إلا إذا آنس في نفسه القدرة على تأديته بنجاح واقتدار، لا يغريه في ذلك مركز براق ولا مورد أخاذ، وليست الخبرة الشخصية بالعمل هي كل ما يطلب من المؤهلات، بل هناك ما تنطوي عليه نفسية الإنسان من عوامل مختلفة، يجب أن يدركها تمام الإدراك قبل أن يحمل نفسه ما قد تنوء به .
  • هناك القدرة على التفريق بين العواطف الخاصة والمصالح العامة وهناك الاستقلال بالرأي مع الاستعداد للرجوع إلى الصواب، وهناك العمل على أن تكون لك شخصية لا تنزلق أو تخضع لمن قد تغدو في يديه آلة، يحركها بالخفاء بينما الضجيج والضوضاء منك، وهناك ألا تشعر بالخوف أو الفرق ممن قد ينشأ بعدك من جيل، لأنك لا بد أن تعمل على زيادة ثقافتك كل يوم حتى تستطيع أن تساير العالم المتطور، وحذار أن يسيطر عليك الشعور بالنقص فتحاول أن تعوض ما ينقصك بتعداد مآثرك أمام الناس أو التظاهر بما ليس فيك .
  • يرى أن التغيير والتطور والتنمية في الحياة الاجتماعية لا يبدأ إلا من المدرسة التي تقوم على أساتذة متحابين يدركون خطر الرسالة التي يضطلعون بها، لهم حظ من العلم وصفات العلماء، يحدبون على الناشئة التي وُكِلَ إليهم رعايتها، وأن يتعهدوا فيهم ملكة النقد حتى لا يغدوا صوراً ممسوخة أو متقنة منهم، بل أفراداً قادرين ببصيرتهم على أن يتميزوا ويشقوا طريقهم.

 

عبد العزيز حسين وندوة البعثة

خلق عبد العزيز حسين نشاطاً ثقافياً وفكرياً، وأسس لوعي طلابي خارج البلاد، فجعل الطالب يشعر بمسؤوليته تجاه بلده، ويعي المهام الملقاة على عاتقه دراسياً وعملياً، فبات الطالب يشعر أنه بمهمة رسمية علمية يجب أن ينجزها ليعود لبلده مساهماً في نهضتها وبنائها. من هنا رأينا أن معظم الأقلام التي أسهمت في مجلة "البعثة" كانت أقلاماً طلابية، خطَّت وخطَت خطوتها الأولى على صفحات البعثة، وصارت مقالاتها بدايةً لحركةٍ صحفية ثقافية فكرية مهمة في تاريخ الكويت.

وكان عبد العزيز حسين يعي أهمية الحوار وما ينتج عنه من آراء مفيدة، فراح يجمع الطلبة والمسؤولين يُجري معهم ندوة ينقل حوارها على صفحات مجلة «البعثة»، معالجاً في الندوة مشاكل حية، وقضايا تهم المواطن الكويتي داخل وخارج البلاد.

ومن يطالع مجلة البعثة يجد في بعض أعدادها باباً يسمى «ندوة البعثة كان يديرها الأستاذ عبد العزيز حسين سواء في بيت الكويت أو في منزله، يطرح في هذه الندوات الأسئلة التي تلح على الطالب والمواطن محاولاً فتح حوار لعرض المشكلة والبحث عن حلها، والوصول إلى نتيجة يمكن أن يتم تحقيقها على أرض الواقع وحل المشكلات بأنواعها؛ إن إيمانه بالحوار ودوره في الحل جعله يهتم بهذه الندوة حتى بعد سفره إلى لندن إذ أقام ندوات هناك وأرسلها إلى مجلة البعثة ونشرت فيها.

لقد كان عبد العزيز حسين ينشد التطوير والمثل العليا التي تحقق السعادة والرفاهية للأمم والشعوب  فنوقشت قضية التعليم ومدارس الثانوية للبنات، وتراجع الطلبة في إتمام الدراسة الثانوية، إضافة إلى قلة المدرسين من أصحاب الكفاءات من الكويتيين وضرورة الاعتماد على المدرس العربي الوافد.

 

كوادر 

 نهضة أدبية في الكويت 

وفي إحدى الندوات طرح الأستاذ عبد العزيز حسين سؤالاً: هل هناك نهضة أدبية في الكويت؟ وإذا كانت ضعيفة أو معدومة فما هي الأسباب التي وصلت بها إلى هذا الحال؟ وما هي العوامل التي أخرت تقدم النهضة الأدبية؟

وقد بين الحضور مجموعة من العوامل منها:

  1. انصراف الأدباء إلى النواحي الاقتصادية والإعراض عن الأدب.
  2. عدم وجود نشاط اجتماعي يزدهر فيه الأدب.
  3. عدم توفر التشجيع اللازم للفنان ودعمه حتى لا ينشغل بقوته عن فنه.
  4. عدم وجود النوادي الأدبية وقاعات المحاضرات التي يوجه في مجالها الأدباء نشاطهم.
  5. اختيار الكتب المناسبة والصحف المختلفة التي تحفز الطلبة على المطالعة.

 

كادر 

 الصحافة والإصلاح

سأل عبد العزيز حسين الحضور عن الوسائل الرئيسية للإصلاح؟ 

فعرض الحضور لبعض وسائل الإصلاح

  • الصحافة من أهم وسائل النهضة بالمجتمع. 
  • القضاء المطلق على الأمية وجعل التعليم في متناول الجميع. 
  • إعداد التلميذ إعداداً صالحاً سليماً. 
  • تحبيب اللغة العربية للتلاميذ. 
  • الأفلام الثقافية المختلفة من الوسائل المهمة في تثقيف الشعوب. 
  • تكوين مكتبات خاصة لتلاميذ المدارس الثانوية بإهداء بعض الكتب المفيدة لهم.

كما طرح في إحدى الندوات موضوع الأسرة ومشكلاتها في الكويت وعرض للاتفاقية الجديدة بين شركة النفط وحكومة الكويت في ندوة أخرى في لندن ، وربما كانت دراسته في لندن قد أحدثت تغييراً ملحوظاً في طبيعة الموضوعات المطروحة في الندوة، ففي إحدى الندوات تعرض لموضوع الانتخابات الحديثة للمجالس المختلفة، وتساءل في ندوة أخرى عن إمكانية إنشاء اتحادات ونقابات للعمال في الكويت في الوقت الحاضر.

0 التعليقات:

أضف تعليقك