• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
عبدالرحمن الخنة: إدراج "بيوت" في البورصة الحدث الأهم في تاريخ المجموعة

عبدالرحمن الخنة: إدراج "بيوت" في البورصة الحدث الأهم في تاريخ المجموعة

سيعمل على زيادة أعداد المساهمين وتوسيع قاعدتهم

عبدالرحمن الخنة: إدراج "بيوت" في البورصة الحدث الأهم في تاريخ المجموعة

  • "بيوت" تميزت في قطاع الموارد البشرية..وعملها مع الجيش الأمريكي في الكويت أكسبها مهارة أكبر.
  •  لدى "بيوت "تطلعات إيجابية كبيرة في 2025.. وعلى استعداد للعمل مع الحكومة انطلاقاً من التزامنا الأدبي تجاه بلدنا.
  • التحدي الرئيسي أمام قطاع الموارد البشرية هو صعوبة الحصول على الموارد البشرية المؤهلة.
  • نحرص على الالتزام بقوانين الدول التي نعمل في أسواقها في الكويت ودول الخليج والأردن والعراق ومتابعة التحديثات.

 

أجرى الحوار/ مبارك الشعلان

قال عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيوت" الاستثمارية القابضة عبدالرحمن الخنة، أن إدراج "بيوت" في سوق الكويت للأوراق المالية كان بمثابة الحدث الأهم في تاريخ المجموعة، لما له من انعكاس كبير على خطط الشركة ونموها المستقبلي.

وأضاف الخنة خلال لقاء خاص مع "ايكونيوز" أن أهمية حدث الإدراج في البورصة يمكن في زيادة عدد المساهمين وتوسيع قاعدتهم، خاصة وأن الشركة لديها عملاء داخل وخارج الكويت، مؤكداً أن زيادة قاعدة المساهمين المحليين والإقليميين، سينعكس إيجاباً على طموح الشركة في التوسع في الأسواق المستهدفة ضمن خططها الاستراتيجية المستقبلية.

وأشار الخنة إلى أن "بيوت" التي تميزت في مجال تقديم خدمات الموارد البشرية، اكتسبت مهارة أكبر من خلال عملها مع الجيش الأمريكي في الكويت، لاسيما فيما يتعلق  بعمليات مكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق العمالة، وغيرها من الأمور، مبيناً أن المعايير التي التزمت المجموعة بالعمل بها مع الجيش الأمريكي، هي نفس المعايير التي بدأت بتطبيقها في القطاعات الأخرى، ما منحها ميزة تنافسية كبيرة للدخول والتوسع في مختلف المشاريع.

وأضاف الخنة أن لدى "بيوت" تطلعات إيجابية كبيرة في 2025، وأنها على أتم الاستعداد لأن تضع أيديها بأيدي الحكومة، وذلك انطلاقاً من التزامها الأدبي تجاه بلدها، كما أن لديها طموحاً كبيراً ورغبة في المشاركة في مختلف مشاريع التنمية التي تطرحها الوزارات والمؤسسات الحكومية في الكويت..وفيما يلي نص الحوار:



- مع إدراج أسهم الشركة في بورصة الكويت، كيف تتوقعون تأثير ذلك على خططكم الاستثمارية والنمو المستقبلي؟

-لا شك أن حدث الإدراج يعتبر الحدث الأهم في تاريخ المجموعة، ذلك أن اتخاذنا قرار الإدراج في السوق والأثر الذي سينعكس على خطط المجموعة، يأتي من شق واحد رئيسي، ألا وهو أن توسيع قاعدة العملاء في المجموعة سيساعدنا على توسيع ونمو الشركة، لاسيما وأن جزءاً كبيراً من المساهمين الحاليين هم مساهمون عالميون وأبرزهم من دول الخليج التي نطمح إلى التوسع في أسواقها.

وكلما زاد حجم وقاعدة المساهمين بالمجموعة، فإن ذلك سيعطينا دافعاً كبيراً على النمو والتوسع في الأسواق المستهدفة.

 

- تُعدّ الشركة من أكبر مقدمي خدمات الدعم اللوجستي للحكومة الأمريكية في الكويت، كيف أثّر هذا التعاون على نمو الشركة محلياً وإقليمياً؟

- باعتقادي أن انطلاقة تقديم الخدمات لدى قطاع الجيش الأمريكي في الكويت، أكسبنا نوعاً من المعايير العالية في تقديم الخدمة نفسها، لاسيما إن كنا نتحدث عن تقديم خدمة الموارد البشرية التي يصاحبها العديد من الأمور التي تهتم بها المجموعة، والتي من بينها مكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق العمالة، وغيرها من الأمور التي فرضت علينا من قبل الجيش الأمريكي للعمل بها وتطبيقها، مما أعطانا نوعاً من الجودة، وبالتالي منحنا القدرة على التنافس في كافة القطاعات التي دخلناها، سواء كان القطاع الصحي أو النفطي أو حتى قطاع الاتصالات.. ليس على صعيد الكويت فحسب، وإنما على صعيد كل الأسواق التي نعمل فيها.

إن المعايير التي التزمنا بالعمل بها مع الجيش الأمريكي، هي نفس المعايير التي بدأنا نطبقها اليوم في القطاعات الأخرى، ما منحنا ميزة تنافسية كبيرة للدخول والتوسع في مختلف المشاريع.

 

- وما هي المزايا التنافسية التي أصبحت تميز مجموعة البيوت عن الشركات الأخرى في السوق الكويتي والخليجي؟

- بالإضافة إلى المعايير التي تحدثت عنها في السؤال السابق، خاصة تلك التي تتعلق بالعمل مع الجيش الأمريكي، فإنه يمكنني القول أن الميزة الرئيسية في القطاع الرئيسي الذي تتميز به المجموعة ألا وهو قطاع الموارد البشرية، هي أننا اليوم كشركة نساهم في خلق الحلول لدى العملاء، حتى أن بعض العملاء أصبح يعتمد علينا كمستشارين في عملية الموارد البشرية، خاصة فيما يتعلق باختيار الموظفين، وتحديد أعدادهم، واختيار سلم الرواتب.

بالإضافة إلى ذلك، أصبحنا نساهم في الهيكل التنظيمي لبعض المشاريع التي يقوم بها بعض عملائنا، وهذا بحد ذاته يعتبر ميزة رئيسية يمكننا المنافسة من خلالها في جميع المشاريع التي نخوضها سواء في الكويت أو في الخارج.

 

- ما هي أبرز التحديات التي تواجه قطاع الموارد البشرية والعقارات في الكويت؟ وكيف تتعاملون معها؟

- يمكن القول أن التحدي الرئيسي الذي يواجه قطاع الموارد البشرية يتمثل في صعوبة الحصول على الموارد البشرية المؤهلة للعملاء، لاسيما وأننا نتحدث عن أعداد كبيرة من الموظفين التي يحتاجها العميل، لذا فإن التحدي الرئيسي أمامنا هو إيجاد الشخص المناسب لوضعه في المكان المناسب لدى العميل، لأن هذا هو أساس عملنا.

إننا نحرص كل الحرص على أن كل الموظفين الذين نستقدمهم ونقدمهم لعملائنا يكونون على قدر من المسؤولية لتنفيذ العمل المطلوب منهم.

وهناك تحدٍّ آخر أمامنا، ألا وهو التحدي المتمثل بالقوانين، ذلك أنه من الواجب علينا كشركة الالتزام بقوانين الدول التي نعمل في أسواقها، سواء في الكويت أو دول الخليج أو الأردن والعراق، فنحن بحاجة لأن نبقى على تواصل مستمر مع كافة التحديثات التي تطرأ على قوانين تلك الدول فيما يتعلق بالعمالة ونظم العمل هناك.

 

- أعلنت الشركة عن نيتها التوسع الإقليمي والدخول إلى أسواق خليجية جديدة. ما هي الخطط الزمنية لتحقيق هذا الهدف؟

- بدأت فكرة التوسع الجغرافي لدى المجموعة منذ العام 2020، لكن ونتيجة لظروف جائحة كورونا، تأخرنا في عملية التأسيس والدخول في دول المنطقة، حتى أنه يمكننا القول أن الفكرة الأساسية التي تم فيها تأسيس شركات وقطاعات، أو حتى اكتمال الهيكل التنظيمي للنمو كانت في العام 2023، وحينها فقط بدأنا التوسع وتوقيع العقود في كافة الدول التي عملنا فيها.

ولعل الفكرة الأساسية التي استدعت هذا التوسع، هو أن نفس العملاء الذين نعمل معهم في الكويت هي ذات الشركات التي تعمل خارج الكويت، وهي ذات الشركات التي طلبت منا تقديم نفس الخدمات خارج الكويت، ولعل ذلك كان هو دافعنا للتوسع الإقليمي والخارجي.

 

- كيف تسهم مشاريعكم في قطاع العقارات في دعم رؤية الكويت 2035؟

-هناك توجه كبير في رؤية الكويت لإدخال القطاع الخاص في مشاريع التنمية في الكويت، لا سيما في ظل نظام الـ B.O.T.، ولعل أحد النماذج التي دائماً ما نشيد بها هو نموذج المؤسسة العامة للرعاية السكنية في إدخال المستثمرين للقيام بالخدمات المساندة للمناطق السكنية الجديدة، والتي من أهمها مدينة المطلاع السكنية.

باعتقادي أن هذا النموذج هو النموذج الأمثل في القطاع العقاري ومساهمات الشركات العقارية العالمية والمحلية، وشركات القطاع الخاص الكويتي للدخول في هذا المجال ومساعدة الحكومة في خلق الحلول المميزة والإبداع لهذه المشاريع، والتي يمكن اعتبارها فرصة على الجانب الآخر أمام القطاع الخاص لممارسة المرونة في القرار وإدخال التكنولوجيا ودخول الشركات الأجنبية واستقطابها لدخول السوق الكويتي.

وبالطبع هناك نماذج أخرى يتم طرحها في نفس السياق، سواء تلك التي طرحتها بلدية الكويت، او هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أو غيرها من القطاعات الحكومية، وهو الأمر الذي يؤكد على أن إشراك القطاع الخاص في عملية التطوير العقاري يزيل العبء المادي عن كاهل الحكومة، فضلاً عن أنه يساعد في دخول القطاع الخاص كمساهم رئيسي في عملية التنمية.

 

- وما هي خططكم للتوسع في مشاريع المدن الإسكانية الجديدة التي من بينها مدينة المطلاع السكنية ؟

- كما سبق وتطرقت إلى المشاريع المطروحة من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، والتي من أهمها مشروع مدينة المطلاع التي ساهمنا فيها من خلال مشروع المدينة الصناعية في مدينة المطلاع الذي بدأنا العمل فيه مؤخراً، فإنه يمكن القول أن إسهامنا في تنفيذ مثل هذه المناطق من خلال دخولنا في هذه المشاريع، سيساهم في خدمة سكان هذه المدن.

لكن ما يهمنا أكثر في هذا الجانب هو التأكيد على أهمية مشروع قانون المدن الإسكانية الذي سيمكن القطاع الخاص من المساهمة في هذه المدن من خلال عمليات التطوير العقاري التي يقوم بها.

لذا فإننا نتطلع بجدية لمثل هذا النوع من المشاريع التي سيكون لها إنعكاس كبير على القطاع الخاص الذي لديه من الأفكار والإمكانيات والخبرات التي ستنعكس إيجاباً على هذا النوع من المشاريع.

 

- هل من كلمة أخيرة؟

-إننا وفي ظل السنة الجديدة 2025 نؤكد على أننا لدينا تطلعات إيجابية كبيرة، حيث نعتقد أن العام 2025 سيكون سنة خير، خاصة وأن بدايتها كان سعيدة من خلال استضافة دولة الكويت لبطولة كأس الخليج 26 والتي كان لها أثر كبير على القطاعات الاقتصادية الكبيرة، التي لمسناها بشكل كبير من خلال أحد مشاريعنا المميزة (سوق المباركية)، ولعل هذا الزخم الذي خلقته هذه الدورة قد أعطانا ثقة بأن القادم أجمل، كما أننا نؤكد على أننا كقطاع خاص نضع أيدينا بأيدي الحكومة، ونؤكد على التزامنا الأدبي تجاه بلدنا، كما أن لدينا طموحاً كبيراً ورغبة في المشاركة في مثل هذه المشاريع التي زرعت البسمة على وجوه كافة المواطنين والمقيمين.

 

نبذة تعريفية عن "بيوت"

شــركة مجموعــة البيــوت الاســتثمارية القابضــة هــي مجموعــة إقليميــة تقــدم حلــولاً للموارد البشــرية وخدمات دعم المشــاريع بالإضافــة إلــى العقــارات وإدارة المشــاريع العقاريــة. 

تم إدراج شركة مجموعــة البيــوت الاســتثمارية القابضــة في يونيو 2024 في المنطقة.

 منذ تأسيسها في عام 2006، قامت المجموعة بإدارة مجموعة من الشركات سريعة النمو، كما تنوعت في صناعات الخدمات التكميلية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

استراتيجية المجموعة

تعتمــد اســتراتيجية الشــركة علــى ثــالث ركائــز رئيســية وهــي:

  1. تنمية الأعمال الأﺳﺎﺳﻴﺔ
  2. تطوير مصادر دخل متكاملة
  3. تحسين الربحية الإجمالية

0 التعليقات:

أضف تعليقك