أظهر قدرة متميزة في تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة
حمد عادل البغلي..مدير التسويق والمبيعات في مصنع البغلي المتحدة للإسفنج
- تشمل اهتماماته الابتكار في مجال التسويق وتطوير العلاقات مع العملاء والمساهمة في المبادرات الاجتماعية
- البغلي لصناعات الإسفنج تعتبر من الشركات العريقة في السوق الكويتية.. تأسست عام 1974
- وصل حجم إنتاج مصنعها من الإسفنج إلى 3500 طن في السنة.. وعدد أصناف الإسفنج التي ينتجها إلى 12 صنفاً
- الجميع مطالب بدعم الصناعة الكويتية والكل قادر على تقديم ذلك الدعم.. بدءاً من المسؤول وقراراته وانتهاء بالمستهلك وشرائه
يعمل حمد عادل البغلي كمدير للتسويق والمبيعات في مصنع البغلي المتحدة للإسفنج، حيث تولى استراتيجيات التسويق والمبيعات منذ انضمامه في عام 2011.
بدأ مسيرته المهنية كمساعد للمدير في إدارة التسويق والمبيعات، قبل أن يتولى المسؤولية الكاملة عن الإدارة بعد بضع سنوات.
تخرج حمد من جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2007 بتخصص تمويل، وبعد تخرجه، انضم لجريدة الوطن الكويتية كمسؤول تسويق في إدارة الإعلانات، حيث ساهم في تعزيز استراتيجيات التسويق لمدة أربع سنوات قبل الانتقال إلى مصنع البغلي المتحدة للإسفنج.
على مدى سنوات عمله، أظهر حمد قدرة متميزة في تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة وزيادة حصة السوق، مما ساهم في نمو الشركة.
تشمل اهتماماته الابتكار في مجال التسويق، وتطوير العلاقات مع العملاء، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية.
وأكد أن شركة البغلي لصناعات الإسفنج تعتبر من الشركات العريقة في السوق الكويتية، حيث تأسست عام 1974 وتعمل بجهد ومثابرة على تطوير صناعاتها وزيادة إنتاجها والتوسع في تواجدها، حتى وصل حجم إنتاج مصنعها من الإسفنج إلى 3500 طن في السنة، وعدد أصناف الإسفنج التي ينتجها هذا المصنع إلى 12 صنفاً، وعدد المنتجات التي تصنعها من ذلك الإسفنج إلى 156 منتجاً متنوعاً بين مراتب ومخدات وأغطية وديوانيات.
ويشير إلى أن تزايد عملاء الشركة عاماً بعد عام خير دليل على جودة منتجاتها، واعتدال أسعارها، أما الدليل الآخر على جودة تلك المنتجات، فجاء من جهة عالمية أعطت منتجات الشركة شهادة الجودة العالمية الآيزو 9001 المختصة بالتصنيع، وشهادة الآيزو14001 المختصة بالبيئة، وشهادة الآيزو 18001 المختصة بالسلامة، إلى جانب حصول منتجاتها على علامة الجودة الكويتية».
وأكد أن المستهلك يطمئن للمنتج الوطني، ويقبل على شرائه، مبيناً أن الصناعة المحلية كتصنيع الأثاث الذي يلقى إقبالاً جيداً، يمكن تصنيعه حسب الطلب وبالمقاسات والأشكال والألوان التي يطلبها ويختارها العميل، ولا تستغرق صناعتها سوى بضعة أيام، مشيراً إلى الديوانيات الشرقية التي اشتهرت بها «صناعات البغلي»، ومبيناً أن المراتب الصحية البرنسيسة، كالمراتب الفاخرة كمرتبة السلطانة أصبحت مطلوبة حتى لعملاء خارج الكويت لما تتمتع به من مواصفات عالية الجودة.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بتصدير منتجات «إسفنج البغلي» إلى معظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تلقى إقبالاً جيداً، كما تصدر إلى عدة دول، مستفيدة من حصول منتجاتها على شهادات الجودة العالمية «الآيزو» التي تفتح لها أسواقاً واسعة في 195 دولة أوروبية وأميركية وعربية، كاشفاً أن حجم تلك الصادرات يسجل نمواً سنوياً متواصلاً.
ويرى البغلي أنه من منطلق وطني، فإن الجميع مطالب بدعم الصناعة الكويتية، والكل قادر على تقديم ذلك الدعم، بدءاً من المسؤول وقراراته، وانتهاء بالمستهلك وشرائه المنتج الوطني، منوهاً إلى أن للصناعة دوراً كبيراً في توجه الدولة لتنويع مصادر الدخل، واستيعاب جانب من العمالة الوطنية، ومنوهاً إلى أن كل صناعة مهما كانت صغيرة تشكل جزءاً من منظومة توطين رؤوس الأموال في مشاريع تستوعب العمالة.
قال البغلي أن «البغلي للإسفنج» دأبت منذ تأسيسها عام 1974 على تطوير صناعاتها من الإسفنج ومن الأثاث والمراتب والألحفة وغيرها من المنتجات، وذلك ضمن سعيها لمواكبة أحدث الموديلات، وأكثرها ملاءمة لصحة الإنسان.
واستعانت لذلك بالخبرات الأجنبية والمحلية وبأحدث الآلات المتطورة، ولهذا استحقت وبجدارة علامة الجودة الكويتية، وعلامات الآيزو العالمية 9001 – 14001- 18001.
0 التعليقات:
أضف تعليقك