• رئيس التحرير: ماجد التركيت
الأحد 09/مارس/2025
حمد الأذينة: تعزيز صورة "الكويتية" كمؤسسة رائدة في مجال الطيران محلياً ودولياً

حمد الأذينة: تعزيز صورة "الكويتية" كمؤسسة رائدة في مجال الطيران محلياً ودولياً

مدير دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بالتكليف

 حمد الأذينة: تعزيز صورة "الكويتية" كمؤسسة رائدة في مجال الطيران محلياً ودولياً

    • اكتسب خبرات واسعة في تطوير استراتيجيات التواصل وتعزيز صورة المؤسسات
    • كاتب زاوية في "الأنباء"عرف عنه تقديم آرائه الشخصية المتجردة من أي صفة رسمية
  • قاد الأذينة عدة مبادرات لتعزيز دور الخطوط الجوية الكويتية في المجتمع
  • يسعى جاهداً لتعزيز التواصل بين "الكويتية" وجمهورها وتطوير استراتيجيات الاتصال المؤسسي  

 

حمد بدر الأذينة هو أمين سر مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، ومدير دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بالتكليف، وذلك بعد أن تم تكليفه بهذا المنصب من قبل مجلس إدارة الشركة في مارس 2024.  

قبل توليه هذا المنصب، كانت لدى حمد الأذينة مسيرة مهنية متميزة في مجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، حيث اكتسب خبرات واسعة في تطوير استراتيجيات التواصل وتعزيز صورة المؤسسات، كما عرف عنه تقديم آرائه الشخصية المتجردة من أية صفة رسمية، حيث يشارك وجهات نظره حول مختلف المواضيع، وذلك من خلال زاوية أسبوعية يكتبها في جريدة الأنباء الكويتية.

 

منذ توليه منصبه، قاد الأذينة عدة مبادرات لتعزيز دور الخطوط الجوية الكويتية في المجتمع، من أبرزها:

  • المشاركة في معرض “توريستا”: في يونيو 2024، قادت الخطوط الجوية الكويتية، تحت إشراف الأذينة، مشاركتها كناقل رسمي في معرض “توريستا” المتخصص في مجال السياحة، والذي جمع العديد من وكلاء السياحة والسفر. وأشار الأذينة إلى أن هذه المشاركة تُعد فرصة للشركة لخلق فرص تجارية جديدة ومواكبة التوجهات الحديثة في قطاع الطيران.
  • استضافة طلبة برنامج بنك الكويت الوطني للتدريب الصيفي: في إطار التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، استضافت الخطوط الجوية الكويتية مجموعة من الطلبة المشاركين في برنامج بنك الكويت الوطني للتدريب الصيفي. وأكد الأذينة أن هذه الزيارة تُعتبر فرصة ثمينة للطلبة للتعرف على تاريخ الشركة وأسطولها الحديث وإجراءات الصيانة الفنية والتقنية للطائرات.

 

الرؤية المستقبلية

يسعى حمد الأذينة من خلال منصبه إلى تعزيز التواصل بين الخطوط الجوية الكويتية وجمهورها، وتطوير استراتيجيات الاتصال المؤسسي بما يتماشى مع التطورات الحديثة في قطاع الطيران، مع التركيز على تعزيز صورة الشركة كمؤسسة رائدة في مجال الطيران على المستويين المحلي والدولي.

 

من خلال هذه الجهود، يبرز حمد الأذينة كقائد يسهم بفعالية في تعزيز مكانة الخطوط الجوية الكويتية وتعزيز دورها في المجتمع.

 

المسؤولية الاجتماعية

وضمن مساعيها الدؤوبة لتطبيق برامجها للمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، استضافت شركة الخطوط الجوية الكويتية، بالتعاون مع بنك الكويت الوطني، جولة وزيارة ميدانية تثقيفية لطلبة برنامج البنك للتدريب الصيفي «أسباير الوطني» في مرافق الشركة المختلفة، حيث كان ضمن الجولة زيارة حظيرة الطائرات في دائرة الهندسة، والتعرف على آلية وإجراءات عمل الدائرة لصيانة الطائرات، إضافة إلى تقديم شرح حول خلفية العمل والتعامل مع إجراءات الصيانة، الأمر الذي أعطى إضافة وإثراء المعلومات حول عالم الطيران للمشاركين. 

وعقب الجولة رحب الأذينة باستضافة الشركة للطلبة المشاركين في برنامج بنك الكويت الوطني للتدريب الصيفي، مؤكداً أن تلك الزيارة تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا للتعرف على ناقلهم الوطني وأسطوله الحديث، وما وصل إليه اليوم من تطور في إجراءات الصيانة الفنية والتقنية والتكنولوجية للطائرات، بالإضافة إلى الاطلاع على تاريخ الشركة العريق، والتي أسست منذ 1954 وحقباتها وإنجازاتها المتتالية من خلال معرض الشركة الدائم في المبنى الرئيسي». 

وأضاف الأذينة قائلاً: «سعياً منها لتطبيق برامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، تحرص الكويتية على تنظيم مثل هذه الرحلات التثقيفية في مرافقها المختلفة لتغرس الطموح والمعلومات التاريخية والمعرفية عند الشباب، ليصبحوا قيمة مضافة لبلدنا الكويت، وبما يساهم بشكل كبير في اكتشاف مواهبهم وميولهم منذ الصغر من خلال التعاون مع المؤسسات المصرفية، بما فيها بنك الكويت الوطني، أحد أبرز المؤسسات المصرفية في الخدمة المجتمعية». 

وأشار الأذينة إلى أن هذه الرحلات بشكل عام يتم تنظيمها بطريقة انسيابية خصوصاً في فترة الإجازة الصيفية لدى الطلبة، مبيناً أنها تحتوي على فائدة كبيرة لهم سواء كانت الرحلة علمية أم ثقافية، والتي تنعكس بدورها على الطلاب بشكل إيجابي، وتزيد من مخزون معلوماتهم عن ناقلهم الوطني». 

وثمّن الأذينة عمق العلاقات المشتركة التي تجمع الخطوط الكويتية وبنك الكويت الوطني، مؤكداً أن «الكويتية» مستمرة في نهجها بتوطيد أطر التعاون المشترك والسعي وراء ارتقائها مع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، بما فيه المصلحة العامة لدولة الكويت. 

واختتم الأذينة بالقول: «أبواب الخطوط الكويتية مفتوحة دائماً لأبنائنا وبناتنا وهم مرحب بهم في ناقلهم الوطني لزيارة مرافقه وتثقيفهم بأهمية تاريخه، خصوصاً أن الطلبة هم الجيل الواعد الذي نضع آمالنا فيهم، ونعوّل عليهم استكمال مسيرة التطور، حيث إن «الكويتية» تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، ولا تألو جهداً بأن تكون مصدراً للإلهام والتشجيع لهم.

 

0 التعليقات:

أضف تعليقك