استشاري الحساسية واستشاري الأطفال إيمان السلاحي لـ "ايكونيوز":
الكويت سباقة خليجياً وعالمياً في علاج الحساسية
- تطبيق تقنية علاج حساسية الطعام يتم تطبيقها للمرة الأولى في الكويت و
- الربو والأكزيما والحساسية التلازمية الأكثر انتشاراً في الكويت
- العلاج من خلال السوشيال ميديا يسبب أعراض جانبية شديدة
- ضرورة علاج الحساسية من قبل المتخصصين دون غيرهم لضمان نتائج فعالة
- الأطفال الأكثر عرضة للحساسية من 3 سنوات فأقل والأكزيما تصيب الأطفال في عمر 6 أشهر.
أكدت استشساري الحساسية واستشاري الأطفال والحاصلة على البورد الكندي والاختصاصية في حساسية الطعام والربو الشديد الدكتورة إيمان السلاحي أن الكويت من أوائل الدول في الخليج والعالم التي استخدمت علاج الإبر البيولوجية في أمراض الحساسية، مبينة أنه سيتم استخدام تقنية علاج حساسية الطعام لدى الأطفال خلال الشهر الحالي.
ولفتت في لقاء أجرته "ايكونيوز" أن الربو والأكزيما وحساسية العين والصدر والمرىء والحساسية التلامسية من بين أنواع الحساسية الأكثر انتشاراً في الكويت، خاصة في فصل الشتاء.
واستدركت أن هناك من يعطي أدوية أو علاجات حساسية في السوشيال ميديا دون علم أو دراسة وهو ما يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة لدى الأطفال.
وشددت السلاحي بضرورة وضع العلاج السليم من خلال المتخصصين فقط دون غيرهم ، حتى لا تحدث أية أعراض جانبية.
وفيما يلي التفاصيل...
حساسية الطعام
في البداية، أوضحت السلاحي أن المستشفى لديها عدد من العلاجات الجديدة التي يتم استخدامها في الكويت ومنطقة الخليج للمرة الأولى، من بينها أول علاج مناعي لحساسية الطعام في الكويت ومنطقة الخليج، خاصة للأطفال الذين يعانون الحساسية من تناول الفول السوداني.
وبينت أن تلك التقنية كانت موجودة في أميركا وكندا، وكانت تحت الدراسة والبحث وبعدها تم تطبيقها في مراكز صحية.
ولفتت أنه بعد رؤية النتائج الخاصة بتلك الدراسة، حيث وجدنا أن تطبيق تلك التقنية عالجت المرضى الذين يعانون الحساسية الشديدة، كما أن هناك حالات تم القضاء على الحساسية لديهم بشكل نهائي، وسوف نقوم بتطبيق تلك التقنية خلال الشهر الحالي.
أنواع الحساسية:
وبالنسبة لأنواع الحساسية التي يعاني منها الأطفال، لفتت السلاحي أن هناك حساسية الجلد والأكزيما وتزيد في فصل الشتاء، كما أن هناك حساسية الربو وحساسية العين وحساسية الصدر وحساسية المرىء والحساسية التلامسية من بعض صبغات الشعر ومن بعض أنواع الكريمات.
وعما إذا كانت كافة التقنيات الحديثة موجودة في الكويت، أشارت السلاحي إلى أن الكويت من أوائل الدول التي استخدمت الإبر البيولوجية الحديثة في منطقة الكويت، لافتة أن هناك بعض العلاجات للحساسية تم استخدامها بشكل سهل وسريع عن الدول المتقدمة.
السوشيال ميديا
وفيما يتعلق بوجود بعض الأفراد من غير المتخصصين يقومون بوضع إرشادات لعلاج الحساسية دون أن يكون لديهم مؤهلات علمية في هذا المجال، نصحت السلاحي بعدم استخدام أية أدوية دون استشارة الطبيب المتخصص، فهناك من يقوم باستخدام الكيرتوزون وكريمات وغيرها، وهذا العلاج أو الأدوية التي يتم استخدامها دون استشارة الطبيب المتخصص تؤدي لأعراض جانبية خطيرة.
وأضافت أن هناك تشخيصاً خاطئاً لبعض أنواع الحساسية مثل حساسية الطعام، وهو ما يترتب عليه أدوية خاطئة.
وشددت السلاحي بعدم استخدام أية أدوية أو إرشادات في علاج الحساسية من مواقع التواصل الاجتماعي لضررها الشديد على صحة الأطفال، مبينة أن الأدوية وعلاج الحساسية يجب أن يكون من خلال الأطباء المتخصصين في علاج الحساسية.
من 3 سنوات فأقل
وعن الفئات العمرية التي يمكن أن تصيب الأطفال بأمراض الحساسية، بينت السلاحي أن أمراض الحساسية ليس لها عمر معين، ولكننا نرى أن الأطفال من 3 سنوات وأقل، نجدهم يصابون بالربو والاكزيما. وقالت: إن الأكزيما تصيب الأطفال في عمر 6 أشهر وأمراض الحساسية الأخرى تكون بعد 3 سنوات.
وقالت السلاحي: إن الحضانات والمدارس يجب أن يكون لديهم توعية بحساسية الطعام، كما أن العيادة تقوم بزيارات تطوعية حول حساسية الطعام المنتشرة حالياً في الكويت، وكيفية التعامل الذين يعانون من الحساسية.
ولفتت أن هناك ضرورة لمن يعانون الحساسية أن يكون لديهم القدرة على إعطاء الإبر الخاصة بالحساسية والعلاج الأولى للأطفال الذين يعانون من الحساسية وكذلك التعامل مع الأعراض الجانبية للأطفال الذين يعانون من الحساسية.
0 التعليقات:
أضف تعليقك