يأتي ترؤس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد - حفظه الله ورعاه - وفد الكويت، في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك تأكيداً لمسيرة سموه - حفظه الله ورعاه - في مجال الدبلوماسية والتي كانت رؤيته المتوازنة أحد أهم العوامل في تعزيز مكانة الكويت الدولية على مدى سنوات طويلة.
وقد عبر سموه – حفظه الله ورعاه – عند وصوله لحضور أعمال الدورة الـ 79 عن موقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا، لافتاً إلى أن عمر منظمة الأمم المتحدة الممتد إلى 79 عاماً يحتاج لتحديث وإصلاح خاصة في مجلس الأمن، حيث إن المجلس تقاعس في الآونة الأخيرة عن الاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين خاصة وأن العالم شهد الدمار الشامل الذي حل بالأراضي الفلسطينية المحتلة من خرق لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكداً سموه أن المؤسسات المالية العالمية تحتاج أيضاً إلى إصلاح لتعمل بشكل أفضل.
وسمو ولي العهد - حفظه الله ورعاه- تميزت فلسفة العمل لديه حين تقلد رئاسة مجلس الوزراء بالهدوء والتوازن والعبور بالكويت إلى بر الأمان، فقد تمكن سموه من إدارة تداعيات جائحة كورونا بكفاءة واقتدار.
كما حرص سموه خلال أزمة جائحة كورونا على حل جميع الإشكاليات أولا بأول ، ووضع كل إمكانيات الحكومة في خدمة وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين. كما حرص سموه- حفظه الله ورعاه - على متابعة جميع الجهود الحكومية ميدانيا في توفير الأمن الغذائي والدوائي.
وكانت توجيهات سموه في جميع تلك الموضوعات حازمة وواضحة.
وقد انعكست تلك الجهود بشكل كبير على المواطنين، حيث توافرت السلع الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، كما لم تالُ الحكومة جهدا في تعزيز الصناعات من خلال توفير المادة الخام لها بأسعار معقولة.
كما أن جهود سموه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن إغفالها، فقد أثمرت فترة رئاسته لمجلس الوزراء عن إصدار العديد من التشريعات الاقتصادية والاجتماعية من بينها: قانون الشركات التجارية الجديد وقانون وحدة تنظيم التأمين وكذلك قانون مزاولة مهنة المحاسبة ومراقبة الحسابات، حيث كانت بيئة الأعمال تنتظر إقرار تلك القوانين بشغف شديد لأهميتها الكبيرة في تحسين بيئة الأعمال.
كما تم صدور العديد من التشريعات والقوانين الأخرى ذات الصلة بتطور الأداء الاقتصادي والاجتماعي التي شعر بها الجميع مواطنين ومقيمين وتلمسوا آثارها.
ولم تكن مكافحة الفساد ببعيدة عن رؤية سموه - حفظه الله- فقد كانت له مواقف مشهودة في الدفاع عن المال العام وفتح ملفات الفساد ومعاقبة المسؤولين عنها دون هوادة والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقامة.
ولاتزال مسيرة الخير والنماء التي يقودها أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين علامات بارزة واستراتيجية سامية تقود الكويت للتنمية والازدهار في جميع المجالات.
0 التعليقات:
أضف تعليقك