انقضت مسرعةً أيام "عرس الخليج"، أيام الإخاء والارتباط بين الأشقاء، أيام الفرح الذي لمسناه في أعين الكبار والصغار. ولعل البعد الاجتماعي لهذه الدورة أهم بكثير من الكأس والتكريم.
تهانينا الحارة لكل خليجي، فقد نجحنا في تجديد أخوتنا وارتباطنا ووحدتنا، وأثبتت البطولة أننا كلنا "خليجيون" تذوب الحدود والجنسيات بيننا.
تهانينا الحارة للكويت، التي سطرت هذا النجاح بتوجيهات سياحية ومتابعة أبوية من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وأصحاب المعالي الوزراء، والجنود المجهولين من أبناء وبنات الكويت الذين رسموا هذه اللوحة الجميلة للبطولة.
تهانينا الحارة للشعب الكويتي على روحه الأخوية وترحيبه الحار بضيوفه واستقباله الكريم، والذي كان محل إشادة من جميع ضيوفنا الكرام.
وبعد انقضاء هذا الحدث الرياضي الضخم، يبقى لنا التمني بالعديد من الأمور، فأمانينا كثيرة وأهمها:
لا تستطيع الكلمات أن تحصي التهاني ولا الأماني، لكنها تبقى في وجدان كل كويتي كثيرة وكبيرة.
كلمة أخيرة... إعلامنا متألق.
تحية لتألق الإعلام الكويتي بجميع وسائله الحكومية والخاصة في التغطية المميزة لهذه البطولة، وليس بغريب على الكويت التي تألقت في سماء الإعلام بالمنطقة منذ الخمسينيات.
تحية لجهود وزير الإعلام وشؤون الشباب وفريقه المميز، الذي عمل دون كلل أو ملل لتخرج هذه "الأوركسترا" إلى النور.
دمتم بود،،،
0 التعليقات:
أضف تعليقك