"لا أحد فوق القانون وأمن الكويت خط أحمر"، شعار طبقه بأمانة وإخلاص وتفان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف السعود الصباح منذ اليوم الأول من عمله وهو ما قام بتأديته بكل كفاءة واقتدار، واضعاً كافة الإمكانيات والقدرات من أجل تنفيذ هذا الشعار وجعله واقعا ملموسا.
ولأن الأمانة الملقاة على عاتقه كبيرة وجسيمة، فقد واجه اليوسف كافة الظواهر السلبية التي عانى منها الوطن لسنوات طويلة بكل حزم وعزيمة، واضعاً مصالح الوطن العليا وتطلعات مواطنيه فوق كل اعتبار.
وأكاد أجزم أن سيارة الشيخ فهد اليوسف هي مثابة مكتبه المتنقل، فالرجل دائم التحرك في جولات ميدانية ليل نهار ليتفقد الوضع الأمني والتعرف على احتياجات ومطالب المواطنين والمقيمين، كما أن عمله متواصل طوال أيام الأسبوع حتى في عطلة نهاية الأسبوع باجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية.
فالأمن والحفاظ على الهوية الوطنية أولوية كبرى في أجندة اليوسف الذي ترأس العديد من الحملات الأمنية في العديد من المناطق بالكويت، لتنظيف الدولة من الخارجين والعابثين بالقانون وهو الأمر الذي شعر به الجميع واطمأن إليه، ما جعل الكويت البلد الأكثر أمناً في العالم لعام 2024 وفق تصنيف مؤسسات دولية عالمية.
وهذا التصنيف بلا شك لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة جهود جبارة قام بها الوزير وفريق العمل المعاون له على مدى سنوات من عمل دؤوب ومتابعة دقيقة لكل ما يمر به الوطن وما يعانيه المواطن على مدار الساعة، ما يجعلني أقول وبكل ثقة أن فهد اليوسف بألف رجل.
وكما قام اليوسف بالحفاظ على الأمن من خلال تطبيق القانون بحزم على الجميع دون تفرقة، كان له وقفة حاسمة من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الفحص الدقيق والشامل لملفات الجنسية التي تم الحصول عليها في فترات سابقة دون وجه حق وأضرت كثيراً بأمن الوطن والمواطنين وهو الأمر الذي استقبله الشارع الكويتي بكل ترحيب وتقدير.
وعند الحديث عن انضباط المرور ورصد المخالفات وتطبيق القانون من خلال القبض على الخارجين على القانون وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على حد سواء وهو أكبر دليل على أن اليوسف حريص كل الحرص على تنفيذ الأمانة وما يوكل إليه من تعليمات وتوجيهات من القيادة السياسية لراحة المواطنين وجعل الكويت واحة الأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه والذي كان له بصمة واضحة في الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الوطنية.
وفي الختام، مع خالص الاحترام والتقدير لكافة الوزراء ولجهودهم في تطوير الوزراء،إلا أن الكثير يتمنون وجود نموذج الشيخ فهد اليوسف في كل وزارة والذي بات نموذجاً في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.
0 التعليقات:
أضف تعليقك