• 50% من إنتاج الطاقة من خلال الطاقة الشمسية في 2050 
• مشاريع مستقبلية لإنتاج 22.100 ميجاوات بحلول 2030 

• ترشيد كفاءة الطاقة مع استهلاك المواطن 3.5 أضعاف المتوسط العالمي

• تخفيف الحمل على محطات الكهرباء والماء من خلال محطات الطاقة المتجددة 

• الالتزام بالحياد الكربوني بحلول 2060 عبر تبني استراتيجيات شاملة 

• خلق وظائف جديدة وتوفير منح حكومية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الطاقة الشمسية 

• الطاقة المستدامة تسهم بشكل كبير في الحفاظ على المخزون النفطي  

• 1.8 تريليون دولار استثمارات عالمية في الطاقة النظيفة والصين تتصدر القائمة 

كتب مبارك الشعلان: 

  تسعى الكويت بخطوات جادة وحثيثة لتطوير قطاع الطاقة المستدامة كجزء من استراتيجياتها المستقبلية، حيث تهدف إلى رفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 15% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول 2030 مع زيادتها مستقبلاً إلى 30%. 

 ومن بين أهم المشاريع الرئيسية التي تبنتها الكويت لتحقيق هذا الهدف مشروع الشقايا الذي يتضمن مراحل لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى خطة الكويت المستقبلية لتنفيذ مشاريع بقوة 22,100 ميجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030. 

  ويأتي الاهتمام الحكومي الكبير بتطوير قطاع الطاقة المستدامة في إطار التزام الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060 عبر تبني استراتيجيات شاملة تشمل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة واستخدام مصادر نظيفة، بالإضافة لتحسين كفاءة الطاقة كون المواطن الكويتي يستهلك نحو 3.5 أضعاف المتوسط العالمي. 

خبراء أشاروا عبر "ايكونيوز" أن الكويت تخطط للاستفادة من الطاقة النظيفة بالمساهمة في خلق هواء أنقى وصحة أفضل لكافة المواطنين، بالإضافة لتخفيف الحمل على محطات الطاقة المتجددة الذي يقع على عاتق وزارة الكهرباء والماء والقطاع النفطي لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي. 

وبينوا أن القطاع النفطي نجح بشكل كبير في مواكبة الجهود المعنية بتطوير قطاع الطاقة المتجددة، حيث تستهدف الكويت إنتاج  50 % من الطاقة باستخدام  الطاقة الشمسية بحلول 2050، مشيرين إلى الأهمية في توفير منح حكومية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في الطاقة الشمسية وفرض معايير بيئية صارمة على الصناعات التقليدية. 

 كما أشاروا إلى أن الطاقة المستدامة تفتح فرصاً جديدة لسوق العمل وتعزيز الوعي بأهمية تنويع مصادر إنتاج الطاقة يعززان مفهوم الطاقة المستدامة كما أن الزيادة السكانية والتطور العمراني يرفعان الطلب على الطاقة بشكل مستمر، الأمر الذي جعل التوجه للطاقة المستدامة أمراً على درجة كبيرة من الأهمية، كما أن الطاقة النظيفة تسهم بشكل كبير في الحفاظ على المخزون النفطي. 

ويأتي التوجه نحو الطاقة المستدامة بعد الانخفاض الملحوظ في تكلفة الطاقة المستدامة خلال السنوات الأخيرة.  وبينوا أن القطاع الخاص له دور محوري في التحول نحو الطاقة المستدامة. 

كما يعد الاستثمار في الطاقة المستدامة من بين أهم مصادر الدخل عالمياً وإقليمياً في السنوات الأخيرة، حيث بلغت الاستثمارات في الطاقة النظيفة حوالي 1.8 تريليون دولار في 2024، وتشكل الصين الحصة الأكبر من تلك الاستثمارات بنحو 680 مليار دولار، تليها الولايات المتحدة وأوروبا.