بلادنا الكويت سميت (درة الخليج) لما تتميز به من خصائص كثيرة لا تعد ولاتحصى ولله الحمد ما يجعلها متفرده في جميع المجالات بل وأذكر كلمة قالها العم أحمد زيد السرحان في لقاء جمعني وإياه قبل سنوات ولا زلت أكررها قال (رحمة الله): (يا ولدي ما في كويتيين بالدنيا) أي لايوجد أكثر من كويت واحده في الدنيا كناية عن التفرد والتميز للكويت.

عقدنا العزم مع فريق العمل على أن نسلط الضوء في كل عدد على ميزة من ميزات بلادنا درة الخليج التي نفتخر بها في كل مكان وقد كان من المقولات المشهورة ولا أعلم من قالها (ارفع راسك .. أنت كويتي)

من ميزات الكويتيين هو المبادرة والإبداع والتطوير خاصة في الأنشطة التجارية والخدمات ومما اكتشفته أن هناك أكثر من (400) تطبيق للموبايل موجودة في متجري البرامج أبل وجوجل تعود لكويتيين وهذا مدعاه للفخر والاهتمام 

أن العالم اليوم يتسابق في التكنولوجيا والذكاء الصناعي وتطبيقاته وهو أفضل وسيلة اليوم لتقوم بتسويق الكويت عالمياً كوجهة سياحية مميزة.

والكويتيين معروفين منذ القدم نحب السفر والترحال والذي من شأنه توسيع مدارك الفرد وخيراته فقد ذكر الشاعر 

أخي سافر ففي الاسفار خمس فوائد… تفرج هم واكتساب معيشة 

وعلم وأداب وصحبه ماجد

وقد بلغ إجمالي إنفاق الكويتيين على السياحة والسفر في عام 2023 حوالي 4.39 مليار دينار وفي الربع الأول من السنة أنفق الكويتيين نحو 1.161 مليار دينار على السفر 

ولكن التساؤل: ماذا لو أنفقنا ربع هذا المبلغ داخل بلدنا ماذا سيكون حال النشاط الاقتصادي؟

قد يقول قائل أين نذهب داخل الكويت؟ وماهي عوامل الجذب السياحية في الكويت ؟

وهذا هو سؤال مسابقتنا لهذا العدد وهو: 

لو جاءك ضيف من خارج الكويت فما هي الأماكن السياحية التي ستأخذه إليها ؟

لقد خصصنا جائزة وهي (أي فون 16 برو)

لمن يكتب أطول قائمة للأماكن السياحية في الكويت ويرسلها إلى الرسائل الخاصة (DM) في حسابنا بالستغرام @econewsq8 وسنقوم بعدها بنشر أفضل إجابة.

أو عبر واتس اب الجريدة 1808082

كما أن التساؤل القائم خاصة مع الاهتمام الكبير في إيجاد مصادر دخل أخرى غير النفط؟ هل السياحة ممكن أن تكون مصدراً ثانياً للدخل أو إضافياً للدخل القومي؟

بالتأكيد: نعم ستكون مصدراً كبيراً للدخل والدليل نجاح العديد من اشقاءنا في الخليج في تحويل بلدانهم إلى أيقونات سياحية عالمية بل وأن العديد من دول العالم الأقل من إمكانياتنا تحولت إلى وجهات سياحية مميزة إن في الكويت كافة الامكانيات التى تحققلها وجهة سياحية مميزة.

وما الاهتمام بانهاء مشاريع البنى التحتية الجديدة كالمطار وقطار الرياض الكويت والميناء وانضمام الكويت إلى التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة إلى مؤشرات إيجابية على نهضة سياحية واعدة.

وتتميز الكويت بتنوع الأنشطة السياحية التي يمكن إقامتها من أنشطة وفعاليات ثقافية أو سياحة مؤتمرات أو رياضات بحرية أو أنشطة صحراوية أو تسوق وتتميز الكويت أيضاً بابداعات شبابها في (سياحة) المطاعم وبالفعل بدأت تنتقل إلى أسواق أخرى في الخليج وخارجه.

وفي الكويت المئات من المطاعم المميزة وهي إبداعات كويتية ناجحة تحتاج إلى قليل من التشجيع والدعم لنكون (براندات) عالمية.

 فيلكا وغيرها من الجزر يمكن أن تكون عناصر جذب سياحية بل وحتى (ميناء مبارك) يمكن أن يكون نواة جذب سياحية مميزة للسفن السياحية العالمية (الكروزات) على غرار (قلطة بورت) والذي أصبح ميناء سياحياً مميزاً يزوره المقيمون فضلاً على ركاب السفن السياحية.

ولا تنسى مهرجان القرين الثقافي ومعرض الكتاب العربي وغيرها الكثير من الفعاليات ولعل أهمها العام القادم 2025 حيث ستكون الكويت عاصمة الثقافة والاعلام ما سيجذب الأنظار إليها.

ولماذا لاتكون سنة 2026 عام السياحة في الكويت وتنظيم حملة تسويقية عالمية لهذا الحدث .

وتعزز السياحة الاستثمارات الأجنبية والمحلية بل وكانت هيئة الاستثمار الكويتية من أوائل الجهات التي استثمرت في قطاع السياحة داخل وخارج الكويت عبر شركة الفنادق الكويتية وانتشرت فنادقها حول العالم. 

وكان (ملف السياحة ) في السنوات الماضية يتنقل بين وزارة وأخرى إلى أن استقر في وزارة الأعلام فإنني أدعو الوزير الشاب المبدع معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب إلى دفع هذا الملف إلى الأمام وتحريكه وليس لدي شك أنه وضعه نصب عينيه.

عاشت بلادي درة الخليج